كشف الشيخ عبد الله جهامة، شيخ مشايخ سيناء رئيس جمعية مجاهدى سيناء، أن الدولة لها العديد من الإنجازات الكبيرة فى أرض الفيروز وانفقت 700 مليار جنيه على مشروعات التنمية المختلفة، ونشعر بوجود تنمية حقيقية لا سيما أن هناك مناطق شاسعة وتحتاج لعقلية مصرية لتنميتها، موضحة أن التنمية موجودة على سواحل البحر الأحمر والمتوسط فقط؛ لكن وسط سيناء يحتاج لجهد ومزيد من المشروعات.
وقال عبد الله جهامة في حوار لتلفزيون اليوم السابع، إن "الرئيس السيسي يضع سيناء نصب عينيه، فهو خدم فيها ويعرف كل ربوعها والدليل أنه تم إنفاق نحو 700 مليار جنيه لتنمية سيناء".
وحول انعكاس الأنفاق الجديدة على حركة التنمية، قال إن "هذا يؤكد أن هناك رؤية حقيقة للتنمية، كنا نقعد 5 أو 6 ساعات على المعدية للعبور، الآن فى 10 دقائق تعبر الانفاق التى أنهت عزلة سيناء تماما"، موضحا أنه مع انتهاء تطوير ميناء العرش وربطه بميناء نويبع سيكون هناك شغل عير عادى.
ونوه إلى أن سيناء بحاجة إلى استغلال الكنوز المدفونة فى وسط سيناء، حيث لا يوجد إلا مصانع قليلة لا تكفي لاستخراج كنوزها وثرواتها، وشدد رئيس جمعية مجاهدي سيناء على ضرورة مشاركة رجال الأعمال فى مساعدة الدولة بتنمية سيناء، قائلا: "نطمح أن يكون فيه رواج كبير جدا بعد مؤتمر المناخ في شرم الشيخ للتنمية فى سيناء، خاصة أن هناك 200 كيلو على ساحل البحر المتوسط كلها شواطي عالمية، تحتاج لتنمية وسياحة بشكل كبير.
وحول خوف المستثمرين ورجال الأعمال من الاستثمار فى سيناء، قال: "فى الحقيقة أوجه الشكر إلى القوات المسلحة والشرطة ورجال المخابرات، الذين قاموا بدور كبير جدا فى القضاء على الإرهاب، والتنسيق مع القبائل في سيناء.. ولو أنا مسؤل سأعلن سيناء خالية من الإرهاب، أنا قلت قبل 6 أشهر أن شمس الإرهاب بدأت تغرب، وقريبا ستكون سيناء خالية من الإرهاب".
وأضاف: "بلا شك رأس المال جبان، ويخاف على معداته وأمواله، والحمد لله الأوضاع تغيرت تماما وأصبحت سيناء آمنة"، لافتا إلى أن أبناء سيناء أحفاد المجاهدين لديهم الولاء والانتماء فى روحهم ودمهم ويدعمون الأمن القومى المصرى في سيناء ويقفون مع قواتهم المسلحة للقضاء علي فلول الإرهاب تماما".