لن يستطيع العالم بأكمله مافعله المصريين فى حرب أكتوبر عام 1973 وبالتحديد يوم 6 أكتوبر العاشر من شهر رمضان ورجوع الأرض لأصحابها وكان صاحب فكرة الحرب لعودة الأرض لأصحابها الرئيس محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام والحاصل على جائزة نوبل للسلام اليوم السابع إنتقلت إلى متحفه بقرية ميت أبو الكوم التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وذلك فى ذكرى ال 49 لانتصارات أكتوبر المجيدة
ويقول سامح الشحيمى مدير متحف الرئيس محمد أنور السادات بقرية ميت أن الكوم التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية ، إنه تم إنشاء المتحف منذ 1996 بقرية ميت أبو الكوم التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، حيث إنه ملكية خاصة لأنور عصمت السادات، وتم شراء المنزل عقب وفاة الرئيس السادات بفترة قليله وتم التنسيق مع أم الأبطال مدام جيهان السادات زوجة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات رجل الحرب والسلام، وأنور عصمت السادات ابن شقيق الرئيس عقب إنشاء المتحف أعطت زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات مقتنيات الزعيم للمتحف.
ويضيف أن المتحف يضم أغلب مقتنيات الرئيس السادات وأبرزها وهى العباءة المميزة بالزى الفلاح وعصا اليد والكرسى الذى كان يقرأ عليه الورد اليومى من القرآن الكريم، كما توجد المرآة التى كان يهذب عليها ملابسه حيث يعد الزعيم البطل من أشيك 10 عظماء على مستوى العلم بأكمله.
ما يوجد صور لـ 4 قرارات هزت مصر بأكملها بل العالم بأجمعه، الصورة الأولى لزيارة الرئيس الأمريكى كارتر على أرض قرية ميت أبو الكوم مسقط رأس الرئيس السادات، وقد اتخذ فى هذا اللقاء أقوى وأجرأ قرار وهو معاهدة السلام، ثم صورة لمعاهدة السلام، ثم صورة للزيارة الأقوى فى التاريخ وهى أقوى وأجرأ زيارة فى تاريخ مصر وهى زيارته لإسرائيل عقب نصر أكتوبر مباشرة، ثم صورة للرئيس أثناء صلاته فى المسجد الأقصى وهو الوحيد الذى صلى فى القدس عقب إنشاء إسرائيل.
مشيرا إلى أنه ما وجدت فى منتصف الغرفة الذهبية صورتين بالجلباب البلدى والعباءة كما يوجد أصل بدلة التشريفة الميدانية للقوات المسلحة كما يوجد صورة جائزة نوبل للسلام وأصل ورقة الجائزة، كما يوجد كلمات سجلها الرئيس محمد أنور السادات رجل الحرب والسلام "قل الحق دائما ولا تستمع إلا إلى كلمة الحق لأن الحق حصن منيع يحميك ويحمى من يستمع إليك ولا تسرق الفقير لأنه فقير ولا تقهر الضعيف لأنه ضعيف ولا تصاحب الرجل الجشع ولا تخالط الرجل الحاقد ولا أصبحت روحك أثيرة الحقد والجوع مثلهما.
ويوضح يوجد داخل المتحف مكتبتان تحتويان على أكثر من 1500 كتاب تحدثت عن السادات بجميع لغات العالم، كما يوجد جزء خاص بالصحافة والإعلام معظم الجرائد التى تحدثت عن الرئيس محمد أنور السادات منذ الميلاد وحتى الوفاة.
بالإضافة إلى بانوراما البطل الزعيم محمد أنور السادات ممثله فى صور نادرة فى حياته، ومن أبرزها صورة تبين تواضعه لحظة مص القصب ثم صورة أخرى وهو يقرأ الفاتحة على أول شهيد طيار فى حرب أكتوبر المجيد الشهيد عاطف السادات شقيقه الأصغر، تم صورة مع مصابين وجرحا أكتوبر المجيد، ثم صورة وهو فى قصر القبة فى مصر الجديدة ثم صورة الزعيم جمال عبد الناصر وهو يحمل صورة.
ويضيف مدير محتف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أن المتحف يزوره سنويا لا يقل عن 20 ألف زيارة.
ويشير ولد محمد أنور السادات فى 25 من ديسمبر عام 1918، لأب مصرى وأم من ذوى أصول سودانية، فى قرية "ميت أبو الكوم"، بمحافظة المنوفية.
وبدأ حياته فى كتَّاب القرية. ست سنوات استطاع خلالها أن يحفظ القرآن، ومن الكتّاب انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بقرية طوخ دلكا المجاورة لقريته، حيث لم يكن بقريته آنذاك آية مدارس للتعليم الابتدائى وحصل منها على الشهادة الابتدائية، ثم انتقل إلى القاهرة بعد عودة أبيه من السودان، فى أعقاب مقتل السردار الإنجليزى سير لى ستاك قائد الجيش المصرى والحاكم العام للسودان، وكان من أهم العقوبات التى وقعتها إنجلترا على مصر أن يعود الجيش المصرى من السودان، فعاد معه والد السادات، حيث كان يعمل كاتبًا بالمستشفى العسكرى، والتحق السادات بالعديد من مدارس القاهرة؛ مدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالزيتون، ثم مدرسة السلطان حسين بمصر الجديدة، فمدرسة فؤاد الأول الثانوية، ثم مدرسة رقى المعارف بشبرا، وحصل من الأخيرة على الثانوية العامة.
المتحف-(4)
المتحف-(6)
المتحف-(7)
المتحف-(8)
متحف-الزعيم-السادات-(1)
متحف-الزعيم-السادات-(3)
مقتنيات-المتحف-(3)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة