يدعى مصور ملكى أن الأميرة ديانا، لم تكن ستحب ميجان ماركل، دوقة ساسكس، حيث يتوقع جون سوانيل، المصور الملكي للعائلة الذى كلفته الأميرة شخصيًا بأخذ ما أصبح صورًا كلاسيكية لها مع أبنائها، أن ديانا فى حالة ظلت حية كانت ستعتقد أن ميجان سرقت الأمير هارى منها، ويرى المصور الملكى أن دوقة ساسكس حولت هارى إلى دمية في يديها، زاعمًا أن لديها أجندتها الخاصة عندما انضمت إلى العائلة المالكة.
الاميرة ديانان مع ابنائها هاري و وليام
ويقول تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، "تزوج الأمير هارى، وميجان ماركل، فى عام 2018.. واستقال الزوجان من واجباتهما الملكية في عام 2020 فى محاولة مزعومة لتجنب تدقيق وسائل الإعلام والضغوط المرتبطة بكونهما من أفراد العائلة المالكة"، وأشار التقرير إلى أن الأميرة ديانا كانت من أشد المعجبين بعمل "سوانيل"، ولكن مع ذلك فإنه لا يعتقد أنها كانت ستعجب بدوقة ساسكس، وقال سوانيل، "لا أعتقد أنها كانت ستحبها، لأنها كانت ستعتقد أنها سرقت ابنها، إنه مثل الدمية الآن".
المصور البالغ من العمر 75 عامًا مقتنع بأن ميجان مصممة على مقابلة زوج المستقبل في هذه البلد، كما يقول "يبدو أنها كانت لديها أجندة عندما جاءت"، وأضاف سوانيل: "لقد كانت ممثلة غير معروفة وأتيحت لها فرصة واستغلتها مثل أي شخص آخر، لكنها امرأة ذكية جدا، هذا أمر مؤكد".
هاري و ميجان ماركل
وعلى جانب آخر، يشار إلى أن كتاب جديد مثير للجدل، قال إن ميجان ماركل دوقة ساسكس، أعتقدت أنها ستصبح بيونسيه المملكة المتحدة بعد زواجها من الأمير هارى دوق ساسكس، إلا إنها فوجئت بالواقع، واكتشفت أنها تكره القيود الملكية، قبل أن تستقيل وتترك مهامها فى العائلة المالكة البريطانية كدوقة ساسكس، جاء هذا في الكتاب الذى حمل اسم "القوى المخفية وراء التاج"، الذى نشرته "التايم"، من تأليف فالنتين لو.
وزعم مطلعون أن ميجان كانت تعتقد أنها ستصبح بيونسيه المملكة المتحدة بعد زواجها من حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا الراحلة، إلا إنها تفاجأت بالقيود الملكية، كعضو عامل فى العائلة، وشعرت أنها محاصرة ويساء فهمها من قبل العائلة المالكة، وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وزعم الكتاب أن العائلة اجتمعت 5 أيام فى ساندرينجهام، بعد إعلان هارى وميجان قرارهما بالاستقالة عن العائلة المالكة والانسحاب من أدوارهما كأعضاء عاملين، وخلال المداولات الأولية، أرادت الملكة إليزابيث، أن تعمل جميع الأسر المالكة الأربعة معًا بسرعة من أجل إيجاد حل، وفى الأيام التى تلت ذلك، عُقدت اجتماعات فى كلارنس هاوس، ثم منزل الأمير تشارلز، بما فى ذلك أمناء من الأسر الأربع، قبل أن تنتقل المناقشات إلى قصر باكنجهام.