رصدت عدسة اليوم السابع مشاركة الأبناء أبائهم فى حصاد محصول البلح، حيث التقطت الكاميرا تقريرا مصورا عن طالع النخل بكونها مهنة توارثتها الأبناء عن الأجداد منذ قرون
تعتبر مهنة طلوع النخل من الموروث الشعبي للفلاح المصرى حيث النخلة الواحدة ممكن أن يتناوب على طلوعها أكثر من جيل بكون النخل من الأشجار المعمرة
يعد تسلق النخيل إرث يقتصر على عائلات محددة تتخذها مهنى ويحرصون أصحابها على أن تظل أسرار تسلق النخل بحوزتهم خصوصًا وأن طالع النخل كمهنة تدر عائدًا جيدًا وتتسم المهنة بمهارة الطالع وخبراتة وأحيانًا يزيد ارتفاع النخلة على 25 مترًا ، وتلك النوعية تتطلب طالع نخل محترفًا واثقًا بقدراته.
تسلق النخل مغامرة تسرى فى نفوس الأطفال منذ الصغر حيث تقليد الأطفال للأباء، ومهنة طالع النخل من المهن التي تقارب علي الإنقراض وعملية تسلق النخل تتطلب رجالًا ذوي سمات خاصة ومعرفة وخبرات متوارثة عن سلالات النخيل ، حتى يصبح الفرد مؤهلًا لمزاولتها ، لاسيما المتعلقة بقلب النخلة وكيفية مواجهه الثعابين التي تسكن جريد النخل العالي.
تدريب الأطفال على طلوع النخل
مشاركة الأبناء الأباء فى طلوع النخل
تقطيع البلح
الأطفال تمارس مهنة الأجداد
النزول من النخل
مشاركة الأطفال
مشاركة فعالة من الأبناء
النزول من النخل
تجميع البلح
نزول البلح من النخل
تقطيع البلح
موسم حصاد البلح السيوى
حصاد البلح السيوى
موسم حصاد البلح السيوى
مشاركة الأطفال
موسم حصاد البلح السيوى
موسم حصاد البلح السيوى
مشاركة الأطفال حصاد البلح السيوى
موسم حصاد البلح السيوى
موسم حصاد البلح السيوى
حصاد البلح السيوى
مشاركة الأطفال فى حصاد البلح
وجود الأطفال اثناء حصاد البلح
الأطفال اثناء حصاد البلح
مشاركة الأطفال الأجداد
لا يوجد عمرًا محددًا مزاولة تلك المهنة ، فطالما كان الإنسان قادرًا على التسلق يظل يعمل بها، ومن الممكن أن يتناوب تسلق النخلة الواحدة أكثر من جيل في العائلة ، لأن النخل من الأشجار المعمرة التي يمتد عمرها لقرابة 150 عامًا.
وإن غالبيه من يعملون في تلك المهنة يتوارثونها جيلَا بعد جيل ، ويحرصون على أن تظل أسرار النخلة بحوزتهم خصوصًا وأن طالع النخل كمهنة تدر عائدًا جيدًا ، حيث يجني العامل من تسلق نخل واحدة ، من 10- 20 جنيهًا حسب طبيعة النخلة وارتفاعها عن الأرض ، ويستغرق تقليم وتقطيع الجريد وسباطه البلح من 30- 60 دقيقة حسب مهارة الطالع وخبراتة السابقة. وأحيانًا يزيد ارتفاع النخلة على 25 مترًا ، وتلك النوعية تتطلب طالع نخل محترفًا واثقًا بقدراته.
و كان الأطفال ينظرون لطالع النخل ، كما لو كان فارسًا فيتحاكون عنه وعن قدراته ، ويقارنون بين المتسلقين أيهم أسرع وأكثر ثباتًا وأحيانًا يسعى بعض الأطفال والمراهقين إلى تقليد هؤلاء المتسلقين ويتبارون فيما بينهم على النخل القصير إلا أن الأمر أحيانًا ينتهي بسقوط أحدهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة