يعد الاقتصاد الأسترالي الأقل تأثرا بين دول منظومة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلا أن المواطن الأسترالي بات منزعجا من تأثرات معيشته من الحرب الروسية الأوكرانية، وقدمت قناة "إكسترا نيوز"، تقريرا تلفزيونيا، يفند الحالة الاقتصادية لأستراليا ومدى تأثرها اقتصاديا من الحرب الروسية.
وبدأت أستراليا رحلة معاناة اقتصادية جديدة عقب الخروج منهكة مثل غيرها من جائحة كورونا، ودخلت معركة شديدة الوطأة تسبب في هز أساسيات دول صناعية كبرى، وعبر مواطنين استراليين في لقاءات مسجلة مع وسائل إعلام عالمية عن عدم تقبلهم رغبة الحكومة في توفير الطاقة لأن هذا سيؤدي إلى زيادة مرهقة على المواطنين.
وقالت الحكومة الأسترالية إنها تخطط لإدخال لوائح جديدة تستهدف تقليل انبعاثات الكربون من السيارات لتعزيز امتصاص السيارات الكهربائية في الوقت الذي تتطلع فيه إلى اللحاق بالاقتصادات المتقدمة الآخرى.
وأكد وزير التغير المناخي والطاقة، كريس بوين، إن 2 في المائة فقط من السيارات المباعة في أستراليا كهربائية ، مقارنة بـ 15 في المائة في بريطانيا و 17 في المائة في أوروبا، وإن البلاد تخاطر بالتحول إلى أرض نفايات للسيارات التي لا يمكن بيعها في أي مكان آخر.