قال الرئيس الكورى الجنوبى (يون سيوك-يول)، إنه اتفق مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، على فوائد تحسين العلاقات الثنائية بالنسبة لاقتصاد البلدين.
وأوضح يون - في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - أنه ناقش سلسلة إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية مؤخرًا مع كيشيدا خلال مكالمتهما الهاتفية، واتفقا على الرد بحزم على الاستفزازات النووية والصاروخية من خلال التعاون الثلاثي الوثيق بين بلديهما والولايات المتحدة.
وأشار إلى أنه يتفق مع تصريحات كيشيدا في البرلمان بأن كوريا الجنوبية شريك يمكن من خلاله معا معالجة مختلف القضايا العالمية.
وقال يون : "لقد تشاركنا التفاهم بأنه إذا أصبحت العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان جيدة كما كانت عليه في السابق في وقت مبكر وأصبح التبادل بين الشركات والمواطنين سهلاً، سيكون هذا عونًا كبيرًا لاقتصادي البلدين."
وتحدث يون وكيشيدا لمدة 25 دقيقة في أعقاب سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، بما في ذلك صاروخ حلّق فوق اليابان في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وجاءت هذه الدعوة بعد أسابيع من عقد الزعيمين قمتهما الأولى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي أثارت الآمال في تحسين العلاقات الثنائية التي تدهورت بشدة بسبب قضايا العمل القسري وغيرها من القضايا المتعلقة باليابان في فترة الاحتلال الياباني لشبه الجزيرة لكورية 1910-45.
قال المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي إن يون وكيشيدا أدانا، خلال مكالمتهما، بشدة إطلاق الصواريخ من قبل كوريا الشمالية ووصفاها بأنها "أعمال استفزازية خطيرة"، واتفقا على ضرورة عمل بلديهما للرد بصرامة، كما اتفقا على ضرورة تحذير النظام من أن استفزازاته لها عواقب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة