اختارت شاكيرا وزوجها السابق جيرارد بيكيه، الجلوس بشكل منفصل أثناء حضورهما مباراة البيسبول لابنهما ميلان فى فالنسيا، وذلك بعدما أعلن الزوجان انفصالهما فى يوليو الماضى، بعد 12 عامًا من الزواج حيث سرعان ما بدأت مزاعم الخيانة فى الظهور بعناوين الصحف الإسبانية فيما يتعلق بأسباب نهاية علاقتهما، وذلك وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى.
تقرير ديلى ميل
وبينما يقال إن الزوجين يحاولان البقاء أصدقاء من أجل أبنائهما ميلان، تسعة أعوام، وساشا، سبعة أعوام، حافظ الثنائي على مسافة بينهما أثناء حضورهما الحدث الرياضى، وبدت شاكيرا، البالغة من العمر 45 عامًا، أنيقة دون عناء أثناء التنزه، حيث ارتدت سترة من الدنيم مع "تى شيرت" أبيض عادى وقبعة.
بيكيه
شاكيرا وقبعه على راسها
فيما اختار بيكيه، البالغ من العمر 35 عامًا، قميصًا للفريق من نادي البيسبول الخاص بابنهم، حيث كان يرتدي قميصًا أبيض بأكمام طويلة، لكنه ظل بعيدًا عن الأنظار خلف قبعة بيسبول ونظارات شمسية، وجاءت النزهة بعدما تبين أن شاكيرا تبدو وكأنها تسوى حساباتها مع زوجها السابق عبر موسيقاها بعدما زُعم أن لاعب كرة القدم الإسباني كان غير مخلص لها.
شاكيرا
يأتى هذا فيما كانت شاكيرا ردت على ما ورد في الصحافة أن كليهما في معركة لحضانة الأطفال، حيث قالت شاكيرا "لما على الصحافة أن تتبع أولادى وتصورهم أينما ذهبوا.. هم لا يجب أن يكونوا تحت هذا الضغط هم يستحقون حياة طبيعية، وأود القول أن هناك الكثير من الأمور في الصحافة عن حياتنا ليست حقيقية".
وأنهت حديثها مع مجلة Elle بقولها "على الرغم من كيف انتهى امرنا انا وجيرارد إلا أنه والد أطفالي ونحن يجب أن نعمل معا لأجل حياتهم ولدي إيمان قوي في أننا يمكن أن نصنع لهم مستقبل مشرق، وأود من الصحافة أن تدعنا وشئننا لبعض الوقت والابتعاد عن حياتنا الخاصة".