تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، عددا من القضايا فى مقدمتها تفجير جسر القرم، إلى جانب الاحتجاجات ضد ارتفاع المعيشة والتضخم فى أوروبا.
الصحف الأمريكية:
سى إن إن: بوتين يواجه خيارات قاتمة بعد تفجير جسر القرم
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن التفجير الذى استهدف جسر القرم والذى يربط بين شبه جزيرة القرم والأراضى الروسية الرئيسية يضع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمام خيارات قاتمة. وقد أظهر أن خط السكك الحديدية الرئيسى إلى القرم وما بعدها إلى الخطوط الأمامية معرض بشدة لهجمات مستقبلية.
وفى حين أن كييف لم تعلن مسئوليتها ن التفجير، إلا أنها أعلنت من قبل مسئوليتها عن سلسلة من الضربات فى القرم التي تسيطر عليها روسيا فى الصيف الماضى.
وقال مسئولون روس إن حركة مرور السيارات استؤنفت بشكل محدود على الأجزاء السليمة من الجسر بحلول مساء السبت، واستؤنفت حركة القطارات على خطط السكك الحديدية، لكن تم حث الشاحنات على ركوب العبارات عبر مضيف كيرتش.
من جانبها، قالت صحيفة واشنطن بوست أن ضرب الجسر يمثل كارثة استراتيجية، وكارثة رمزية أيضا فى حرب تعد الرمزية فيها مهمة لباقى اشعب الروسى من ناحية، ، ولأنصار أوكرانيا الغربيين، الذين تعتبر المكاسب الواضحة لكييف مهمة لهم ليس فقط من أجل إبقاء تدفق الأسلحة، ولكن لإقناع المواطنين أن تضحياتهم، مثل ارتفاع أسعار الطاقة، تؤتى ثمارها.
وذكرت الصحيفة أن جسر كيرتش أصبح رمزيا للبراعة الشخصية الأسطورية لبوتين، وقدرته على إتمام مشروعات بنية تحتية كبرى، وطموحه لاستعادة عظمة روسيا المفقودة. وكان إتمام هذا الجسر قد عزز ضم روسيا للقرم التي تسيطر عليها منذ عام 2014.
استطلاع: أكثر من نصف الأسر الأمريكية تعانى من الضغط الشديد بسبب التضخم
قالت وكالة بلومبرج إن حوالى نصف الأسر الأمريكية التي تم استطلاع رأيها من قبل مكتب الإحصاء الأمريكي وجدت أن الارتفاع الأخير من أسعار المستهلك شديد الضغط عليهم، بينما قالت الأغلبية الشائعة من المشاركين فى الاستطلاع إنهم يشعرون بقلق بشأن التضخم.
وأدرج مكتب الإحصاء سؤالا جديدا عن تأثير ارتفاع الأسعار، وذلك فى استطلاعها المنتظم للأسر. وأظهرت النتائج أن الجميع تقريبا كان على الأقل مضغوط قليلا بالتضخم، وخاصة فى المدن سريعة النمو مثل ميامى، حيث ارتفعت تكلفة المعيشة.
وسلط الاستطلاع الضوء أيضا على التفاوت بين الجماعات العرقية. فوجد أكثر من نصف اللاتينيين والسود المشاركين أن التضخم ضاغط للغاية، مقارنة بنسبة 43% من البيض، و38% من الأمريكيين الآسيويين.
ولفتت الوكالة إلى أن الضغط العصبى يمكن أن يؤدى إلى مشكلات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
ووفقا للاستطلاع، فإن عدد المشاركين الذين يجدون صعوبة فى دفع فواتيرهم تزداد فى ظل ارتفاع معدلات الفائدة والغموض الاقتصادى. وأشار إلى أن أكثر 40% من الأسر واجهوا وقت صعب فى تغطية نفقاتهم المعتادة فى أحدث استطلاع، والذى تم إجرائه من 14 سبتمبر إلى 26 سبتمبر الماضى، وهذا زيادة عن أقل من الثلث قبل عامين.
وبدأت استطلاعات الأسر فى الولايات المتحدة فى عام 2020 لتقديم بيانات واقعية عن الكيفية التي أثر بها وباء كورونا على حياة الناس.
ذا هيل: انتصارات ترامب القضائية فى قضية "الوثائق الرئاسية" قد تتلاشى
قالت صحيفة ذا هيل إن معركة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب ضد التحقيق الذى تجريه وزارة العدل فى سوء تعامله مع السجلات الحكومية فى مارالاجو قد وصل الآن إلى المحكمة العليا، إلا أن الخبراء القانونيون يقولون إنه ربما الأمور قد لا تسير على ما يرام مع وصول قضيته أمام قضاة جديد.
وكانت ترامب قد حقق انتصارا أوليا امام قاضى المقاطعة الفيدرالية فى فلوريدا، الذى وافق على طلبه بتعيين خبير خاص لمراجعة أكثر من 10 آلاف وثيقة حكومية تمت مصادرتها من منزله لتحديد ما إذا كان أى منها يحظى بحماية الامتياز التنفيذي أو امتياز "المحامى والموكل".
لكن مع مضى القضية فى طريقها عبر النظام القضائى، يبدو أن قضاة آخرين أكثر ترددا فى الموافقة على طلبات ترامب.
فقد منحت محكمة الاستئناف انتصارا مبدئيا لوزارة العدل فى القضية، وأخرجت أكثر من 100 من الوثائق السرية من تحقيق الخبير الخاص، ووافقت لاحقا على جدول زمنى لمراجعة طعن الوزارة على قرار القاضية أيلين كانون بالموافقة على تعين خبير خاص.
إلا أن استئناف ترامب الطارئ للمحكمة العليا لم يتم التعامل معه كشأن طارئ، ومنح القاضي كلارنس توماس الوزارة أسبوعا للرد.
ويقول براد موس، الخبير فى قانون الأمن القومى الأمريكي للصحيفة إن كل المؤشرات هي أن دعوى الاستئناف تسير فى اتجاه الحكومة.
وكانت مناشدة ترامب للمحكمة العليا للتدخل فى القضية هو الخطوة الأحدث من قبل فريق قانونى يتبنى موقفا عدوانيا فى معركته ضد وزارة العدل. وطلب ترامب أن الوثائق الرئاسية محل النزاع تعاد إلى قائمة الوثائق التي سيراجعها الخبير الخاص، واختار الرئيس السابق ألا يطلب من المحكمة استبعاد هذه الوثائق من استخدامها من قبل وزارة العدل مع مواصلتها تحقيقها فى الأمر.
الصحف البريطانية
ليز تراس تستعد لمواجهة غضب "المحافظين" فى اجتماعات أزمة حول الاقتصاد
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس ووزير المالية، كواسي كوارتنج سيضطران لمواجهة غضب نواب حزب المحافظين في سلسلة اجتماعات أزمة في البرلمان هذا الأسبوع حيث ضربت سياساتهما الاقتصادية عالية المخاطر معدلات التأييد فى استطلاعات الرأي ونشرت الذعر في جميع أجنحة البرلمان.
وبعد الأسابيع الخمسة الأولى المضطربة في داونينج ستريت – مجلس الوزراء البريطانى- والمؤتمر السنوي الفوضوي غير المنضبط في برمنجهام الأسبوع الماضي ، من المتوقع أن تلقي تراس خطابًا أمام أعضاء لجنة 1922 لحزب المحافظين مساء الأربعاء بعد مواجهة زعيم حزب العمال، السير كير ستارمر في استجواب رئيس الوزراء.
كما يعقد كل من رئيسة الوزراء ووزير المالية اجتماعات في وقت مبكر من هذا الأسبوع مع نواب حزب المحافظين القلقين من "الجدار الأحمر" ، الذين يشعرون بقلق عميق من أن التخفيضات الضريبية ستعني أموالًا أقل للطرق ومشاريع البنية التحتية الأخرى في مناطقهم.
وكانت مجموعة الأبحاث الشمالية المكونة من 40 عضوًا من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين تضغط من أجل تطمينات فورية بأن التعهدات بالارتقاء بالبلاد ، الواردة في بيان الحزب لعام 2019 ، لم يتم تخفيضها.
هناك أيضًا استياء متزايد بين النواب المحافظين في المقاعد الريفية من حماس تراس للتكسير الهيدروليكي ( تقنية حديثة تسمح باستخراج احتياطات من البترول والغاز بوسائل ميكانيكية تستعمل سائل مضغوط يُحدث كسور في الطبقات الصخرية). وأوضحت الصحيفة أن حزب المحافظين انقسم حول عدة قضايا فى ظل قيادة تراس.
ويبدو أيضًا أن الموالين لتراس السابقين ، بمن فيهم نادين دوريس ، إحدى أكثر مؤيديها صخباً ، قد تخلوا عنها.
ومن جانبه، يعقد كوارتنج ، الذي من المقرر أن يجيب على أسئلة النواب فى استجواب وزارة الخزانة يوم الثلاثاء ، سلسلة من الاجتماعات والمكالمات مع النواب القلقين بشأن خططه وخطط تراس لتخفيضات ضريبية غير ممولة بقيمة 43 مليار جنيه إسترليني ، والتي ستفيد بشكل غير متناسب أصحاب الدخول المرتفعة.
صحيفة: زيادة وتيرة إفلاس الشركات البريطانية لأعلى مستوى بسبب أسعار الطاقة
ألقت صحيفة "إيكونوميك تايمز" الهندية الضوء على تأثير استمرار الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمى، وقالت إن تكاليف الطاقة التي من المتوقع أن ترتفع بشكل كبير في الأشهر المقبلة فى المملكة المتحدة تسببت بالفعل في إحداث دمار في الأعمال التجارية في البلاد، حيث ارتفعت حالات إفلاس الشركات في الربع الثاني إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2009.
ووصلت حالات إفلاس الشركات في المملكة المتحدة في الربع الثاني إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2009، مع الإشارة إلى ارتفاع تكلفة الطاقة على أنها مصدر قلق رئيسي لأكثر من خُمس الشركات، وشكلت خدمات البناء والتصنيع والإقامة والطعام، إلى جانب البيع بالجملة والتجزئة، أكثر من نصف حالات الإفلاس في إنجلترا وويلز في النصف الأول من هذا العام.
وأشارت الصحيفة إلى أن التضخم تسارع فى دول مثل اليابان إلى مستويات شوهدت لآخر مرة في التسعينيات، مما شكل تحديات للزعماء المحليين الذين حاولوا إبقاء السياسة النقدية سهلة.
وتسارع التضخم في طوكيو للشهر الرابع على التوالي ليرتفع بأسرع وتيرة منذ عام 1992 باستثناء تأثير الزيادات الضريبية ، مما زاد من التحديات التي يواجهها البنك المركزى اليابانى للتخفيف من آثار التضخم.
ومن ناحية أخرى، استمر أرباب العمل في الولايات المتحدة في التوظيف بوتيرة قوية وانخفض معدل البطالة بشكل غير متوقع إلى 3.5%، وهو ما يطابق أدنى مستوى منذ عام 1969 ويضع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يركز على التضخم في طريقه لرفع سعر الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
إيطاليا تصادر كوكايين بـ12مليون يورو في حاوية فواكه استوائية من الإكوادور
ضبطت الشرطة المالية وشرطة الحدود الإيطالية، 110 كيلوجرامات من الكوكايين النقى، والذي كان في حاوية فواكه استوائية جاءت من الإكوادور ووصلت إلى ميناء كاتانيا في صقلية.
وأشارت صحيفة الجورنال الإيطالية، إلى أن قيمة الشحنة التي تمت مصادرتها في حاوية فواكه من الإكوادور، تصل إلى 12 مليون يورو.
وذكرت الصحيفة أنه تم العثور على الشحنة خلال تفتيش السفينة التي وصلت من أمريكا الجنوبية، وكان في أحد الحاويات لحام غير منتظم وبعد فتحها تم العثور على المخدرات.
وأضافت الشرطة أنه تم العثور على 96 قطعة من الكوكايين النقي تحت السقف ، وضمن عزل الحاوية المبردة ، بلغ مجموعها أكثر من 110 كيلوجرامات.
وأضافت الصحيفة أن هذه هي أكبر عملية ضبط مخدرات تمت في ميناء كاتانيا.
وكانت إيطاليا في يوليو الماضى، صادرت 4.3 طن من الكوكايين بقيمة ربع مليار يورو، وتمت عملية ضبط المخدرات التابعة لعصابة "جلف كلان" الكولومبية، في مدينة ترييستي الساحلية الشمالية الشرقية.
ونفذت السلطات أوامر اعتقال بحق 38 شخصا للاشتباه في قيامهم بتهريب مخدرات دوليا في إيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا وبلغاريا وهولندا وكولومبيا.
مصرع 15 شخصا وتضرر أكثر من 20 منزلا جراء فيضانات فى فنزويلا
أعلنت السلطات في فنزويلا مصرع شخصين آخرين إثر تعرض البلاد لموجة هطول أمطار غزيرة ليرتفع العدد الإجمالي للضحايا إلى ما لا يقل عن 15 شخصا.
وقال "كارلوس بيريز أمبويدا" نائب وزير الحماية المدنية - في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إنه تم الإبلاغ عن مصرع شخصين واختفاء شخص آخر.
وكان التقرير الرسمي السابق الذي صدر في مطلع أكتوبر الجاري أفاد بمصرع 13 شخصا وفقدان 3 آخرين جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات حيث تسبب سوء الأحوال الجوية في حدوث فيضان في منطقة "تيجرياس" بولاية ، أراجوا، على بعد نحو 50 كيلومترا من العاصمة ،كاراكاس، وحمل كميات كبيرة من الرواسب والأنقاض والأشجار المقتلعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 20 الف منزل تأثروا بالامطار الغزيرة والمستمرة التي تم تسجيلها في فنزويلا في الأيام الأخيرة، حيث أعلنت السلطات أن هناك 22 ألف منزل تضرر من دخول وخروج المياه، و17 منزلا في حالة انهيار كلى وجزئى.
احتجاجات فى أوروبا ضد ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم
تظاهر العديد من دول الاتحاد الأوروبي ضد ارتفاع تكلفة المعيشة بعد السياسات التي تم إقرارها مؤخرا على خلفية استمرار الحرب في أوكرانيا، والإجراءات التقييدية التي اتخذها الاتحاد مؤخرا بسبب استمرار الهجوم الروسى على أوكرانيا، والتي تؤدى إلى ارتفاع التضخم.
وقالت صحيفة "لابانجورديا " الإسبانية إن دول مثل فرنسا وألمانيا والتشيك وإيطاليا، شهدت مظاهرات تطالب بإلغاء الإجراءات التقييدية الأحادية ضد روسيا واستيراد النفط والغاز الروسى الأرخص ثمنا مرة آخرى.
من ناحية أخرى، أعربوا عن غضبهم مما اعتبروه "ديكتاتورية" الاتحاد، ضد استقلالية كل دولة في اتخاذ الإجراءات التي تحمي المواطنين.
وجاءت الاحتجاجات بعد أن وافق الاتحاد الأوروبي على حزمة أخرى من العقوبات ضد موسكو في 6 أكتوبر بسبب عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
ألمانيا
خلال الاحتجاجات التي جرت في العاصمة الألمانية برلين ، طالب المشاركون برفع العقوبات ضد روسيا واستيراد موارد طاقة أرخص من ذلك البلد.
وحضر العشرات إلى مكان الاحتجاج حاملين الأعلام الألمانية والروسية لافتات مثل "أريد الغاز والنفط الروسي" ، و "كل من يسكت اليوم يتجمد غدا"، بالإضافة إلى طلب استقالة الحكومة.
فرنسا
خرجت مظاهرة في باريس للمطالبة باستقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورفض عضوية فرنسا في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) وإمداد أوكرانيا بالسلاح.
وقال المتظاهرون إن "ماكرون يمد أوكرانيا بالأسلحة لحرب لا تهمنا ، أسلحة للحكومة النازية الأوكرانية ، لذلك ليس لدينا الآن غاز، ولا كهرباء لإدارة أعمالنا ، ولا تدفئة في منازلنا".
إيطاليا
من جانبه ، نظم الاتحاد العام الإيطالي للعمال مسيرة وحشد في وسط روما، حيث رفض المتظاهرون خلال الاحتجاج ارتفاع تكلفة المعيشة والتضخم وزيادة أسعار الطاقة ، من خلال الشعارات المناهضة للفاشية والمسالمة.
النمسا
في فيينا، تجمع العشرات من المتظاهرين ، وأعربوا عن الرغبة في خروج النمسا من الاتحاد الأوروبي، وأهمية إنشاء صداقة مع روسيا"، حيث أن هذا سيؤدى الى خفض أسعار البنزين والكهرباء والغاز ، الغذاء، كما أعرب المتظاهرين عن أهمية عدم فرض عقوبات والضرائب المرتفعة والتى ستؤدى إلى ارتفاع التضخم ".
جمهورية التشيك
تجمع ممثلون عن مختلف النقابات التشيكية في ساحة فاتسلاف، وسط براغ، للاحتجاج على الحكومة لانخفاض الدعم الشعبي وسط انخفاض حاد في مستويات المعيشة.
كوبا تحتفل بالذكرى الـ55 لوفاة جيفارا.. الرئيس يضع الزهور على ضريح المقاتل
احتفلت كوبا أمس السبت بالذكرى الخامسة والخمسين لوفاة المقاتل الأرجنتيني- الكوبي إرنستو "تشي" جيفارا، بحدث سياسى في مدينة سانتا كلارا بوسط البلاد بحضور الرئيس ميجيل دياز كانيل.
وأشارت وكالة برينسا لاتينا إلى أنه تم بث الحدث السياسى مباشرة على القنوات المحلية الكوبية، وقام الرئيس دياز كانيل بوضع الزهور على الضريح الذى يحمل نفس الاسم الواقع في مقاطعة فيلا كلارا على بعد حوالي 300 كيلومتر من هافانا.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم بث عدد من الأغانى الوطنية مع صور لتشى جيفارا الذى تم القبض عليه في 8 أكتوبر 1967 ، وقتل بعدها بيوم في لا هيجويرا ببوليفيا.
وكتب دياز كانيل على تويتر: "قبل 55 عامًا ، بأمر من الإمبراطورية ، اغتالوه في مدرسة صغيرة في لا هيجيرا.. فهى محاولة غير مجدية للقمع".
ولد إرنستو جيفارا في روزاريو بالأرجنتين عام 1928 ، والتقى بكاسترو في المكسيك عام 1956 وانضم إلى الحملة المسلحة التي انتشرت في جبال سييرا مايسترا للإطاحة بالدكتاتور فولجنسيو باتيستا (1952-1959).
في السنوات الأولى للثورة ، تم تعيين "تشي" ، الذي حصل على الجنسية الكوبية مقابل خدمات قدمها لثورة 1959 ، رئيسًا للبنك الوطني ثم وزيرًا للصناعة فيما بعد.
رادوته فكرة للترويج للثورة في أمريكا اللاتينية إلى بوليفيا في عام 1966 ، حيث تم أسره من قبل الجيش في 8 أكتوبر 1967 ثم تم قتله بعدها بيوم، ودُفنت رفاته في حفرة حُفرت في بلدة فاليجراند البوليفية وتم إخراجها في عام 1997 من قبل فريق من الخبراء الكوبيين والأرجنتينيين الذين أعادوها إلى كوبا.