قالت وزارة الاقتصاد التايوانية، إن شركات أشباه الموصلات التايوانية تولي أهمية كبيرة للامتثال للقانون، مشيرة إلى أنها ستلتزم بضوابط التصدير الأمريكية الجديدة التي تهدف إلى إعاقة صناعة الرقائق في الصين.
وتشمل القواعد التي أعلنتها إدارة الرئيس جو بايدن يوم الجمعة الماضية، إجراءً يقضي بفصل الصين عن بعض الرقائق المصنوعة في أي مكان في العالم بمعدات أمريكية، مما يوسع نطاق وصولها بشكل كبير في محاولتها إبطاء التقدم التكنولوجي والعسكري لبكين، وفقاً لموقع gadgets360.
وتسعى الولايات المتحدة إلى قطع الصين عن تكنولوجيا الرقائق باستخدام ضوابط جديدة على الصادرات، وقالت وزارة الاقتصاد التايوانية في بيان ردا على إعلان الولايات المتحدة إن الشركات التايوانية ملتزمة بالقانون.
وأضافت إن "صناعة أشباه الموصلات التايوانية خدمت العملاء العالميين منذ فترة طويلة وتعلق أهمية كبيرة على الامتثال للقوانين، بالإضافة إلى الامتثال للقوانين واللوائح المحلية، وستتعاون أيضًا مع احتياجات العملاء الدوليين الذين يقدمون الطلبات ومعايير العملاء في بلدانهم".
وقالت الوزارة إن الحكومة تواصل الحفاظ على اتصال وثيق مع الشركات المصنعة وتدعمهم فى الاستثمار في توسيع المصانع وتوريد المنتجات إلى العالم من أجل التطوير التكنولوجي.
لدى تايوان مخاوفها الخاصة بشأن الصين، وخاصة الجهود التي تبذلها الشركات الصينية لاقتناص المواهب والمعرفة التقنية، تقيد الحكومة بشدة استثمار الرقائق التايوانية في الصين، الشريك التجارى الأكبر للجزيرة.
وازدادت مخاوف تايوان مع إجراء الصين تدريبات عسكرية منتظمة بالقرب من الجزيرة في محاولة لإجبارها على قبول سيادة بكين.
ستزور وزيرة الاقتصاد التايوانية "وانغ مي-هوا" الولايات المتحدة الأسبوع المقبل للرد على ما وصفه مكتبها بـ "المخاوف" بشأن سلاسل التوريد والقضايا الجيوسياسية، وستزور شركات التكنولوجيا الأمريكية التي تعد عملاء رئيسيين لشركات أشباه الموصلات التايوانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة