زى النهارده منذ 6 سنوات، يوم 9 أكتوبر 2016، استمعت دائرة الإرهاب، برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد، لأقوال الشهود فى محاكمة 42 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم أجناد مصر".
وخلال تلك الجلسة، نادت المحكمة على شاهد الإثبات الخامس "م.م"، ضابط شرطة، وسألته المحكمة عن أقواله حول انفجار عبوة ناسفة بميدان رمسيس، وهنا أكد الشاهد أنه كان يشغل منصب رئيس تحقيقات قسم الأزبكية إبان الأحداث، وأنه تلقى إخطارا يفيد بوقوع انفجار بشارع الجلاء، وأنه ذهب لتفقد الواقعة، وتبين أن سيارة جيب كانت تسير في شارع الجلاء وانفجرت بقائدها، والذى توفى بسبب الانفجار.
فيما نادت المحكمة على شاهد الإثبات، ويعمل مقدم بقسم شرطة الطالبية إبان الأحداث، والذى سألته المحكمة عن معلوماته حول زرع عبوة ناسفة بمحيط قسم الطالبية، حيث أكد الشاهد أن عامل بمحطة بنزين شاهد المتهم "همام" أحد مؤسسى تنظيم "أجناد مصر" يضع عبوة ناسفة بمحيط قسم الطالبية بالقرب من منزل المستشار معتز خفاجى.
وأضاف الشاهد أن النقيب ضياء فتوح ضابط المفرقعات حضر لإبطال مفعول القنبلة وانفجرت فيه أثناء تفكيكها، ما أدى الى استشهاده، ولفت إلى أن العبوة الناسفة كان بها أكثر من تقنية لتفجيرها.
وكانت محكمة الاستئناف، برئاسة المستشار أيمن عباس، قد حددت جلسة 25 يوليو الماضى كأولى جلسات استئناف محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"تنظيم أجناد مصر"، بعد أن رفضت طلب رد المحكمة المُقَدَّم من دفاع المتهم "بلال.إ.ص"، مع 12 آخرين، بالتسبب فى مقتل 3 ضباط و3 أفراد شرطة، والشروع فى قتل أكثر من 100 ضابط، واستهداف المنشآت الشرطية وكمائن الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة