أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين في ساعة مبكرة من صباح الأحد بالتوقيت المحلي، في سابع عملية إطلاق من نوعها تجريها بيونج يانج في غضون أيام، وذلك تنديد واشنطن وحليفتيها طوكيو وسول بتلك التجارب.
ومن جهة أخرى، أعلن الجيش الأمريكي أنه يتشاور مع الحلفاء والشركاء في أعقاب عملية الإطلاق، التي قال إنها تسلط الضوء على "التأثير المزعزع للاستقرار" لبرامج الأسلحة النووية والصواريخ البالستية لكوريا الشمالية.
ومع ذلك، قالت الولايات المتحدة إن تقديراتها خلصت إلى أن عمليات الإطلاق الأخيرة لا تشكل تهديدا للعسكريين الأمريكيين، أو حلفاء الولايات المتحدة.
وقال جيش كوريا الجنوبية إن عملية الإطلاق الأخيرة لكوريا الشمالية تشكل "استفزازا خطيرا" يضر بالسلام، وأضاف أن الصاروخين انطلقا من منطقة مونشون على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.
وقال مسؤولون في سول إن تصاعد وتيرة عمليات إطلاق الصواريخ من قبل كوريا الشمالية قد يشير إلى أنها أقرب من أي وقت مضى لاستئناف التجارب النووية، لأول مرة منذ عام 2017، إذ رصدت استعدادات تجرى في موقع الاختبار منذ أشهر.