كانت الملكة كليوباترا فاتنة العالم القديم، وبعد رحيلها فى سنة 30 قبل الميلاد، تحولت إلى أسطورة لم تمت، وفىى العصر الحديث زاد الافتتان بها فكتب عنها المؤرخون وقدمتها السينما والدراما وأبدع في رسمها الفنانون التشكيليون.
نعم، كان الفنانون التشكيليون مغرمين بالملكة المصرية التي أثارت جنون القياصرة في روما، لجمالها وذكائها، ومن الفنانين الذين قدموها فى لوحات خالدة الفنان البريطانى جون وليام ووترهاوس، وهذه اللوحة الجميلة رسمها الفنان فى سنة 1888.
المعروف عن تاريخ كليوباترا ، الصراعات التى اشتهرت بها، وقصة الحب بينها وبين أنطونيو، تلك القصة التى كانت بمثابة باب للإبداع، فرأينا أعمالا أدبية تكتب عنها، وقصائد شعرية، ومسرحيات، وأفلاما فى السينما العالمية، من أشهرها فيلم كيلوباترا الذى تم إنتاجه سنة 1963، كانت بطلته النجمة إليزابيث تايلور، وفى الدراما العربية، رأينا مسلسلا بنفس الاسم فى عام 2010 من بطولة النجمة سولاف فواخرجى.
وجون ويليام ووترهاوس (1849 - 1917) رسام إنجليزى لكنه ولد فى روما، وكان كل من أمه وأبيه يرسمان أيضًا، انتقل إلى لندن، ثم التحق ووترهاوس فى الأكاديمية الملكية للفنون وسرعان ما بدأ فى عرض معارض الصيف السنوى مع التركيز على الأعمال القماشية الكبيرة.