وفي مستهل كلمته أعرب محافظ بني سويف، عن سعادته بالمشاركة "في فعاليات مؤتمر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، الذي يتم تنظيمه بمحافظة الفيوم بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، ضمن سلسلة المؤتمرات التي يتم تنظيمها تباعاً على مستوى الأقاليم، حيث سيتم عرض المشروعات الفائزة بمحافظات: بني سويف والفيوم والمنيا، ويهدف ذلك لإحداث الربط والتكامل بين المشروعات والجهات الممولة، كخطوة جادة وعملية للخروج لحيز التنفيذ.
وتقدم محافظ بني سويف بالشكر لمحافظ الفيوم على استضافة هذا الحدث، للإعلان عن المشروعات المؤهلة للمراحل النهائية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، لافتة الى ان المبادرة التى أطلقتها الدولة المصرية فى ضوء استضافتها ورئاستها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ المزمع عقده في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ COP27، جاءت لتعكس وتجسد بشكل واضح وكبير ما حققته الجهود الوطنية التى بذلتها مصر لمواجهة التغيرات المناخية والتعامل مع التداعيات المترتبة عليها، والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية ، وذلك باعتبارها مبادرة رائدة فى مجال التنمية المستدامة والذكية ولما تمثله من دور للتعامل مع البعد البيئى.
حيث أشاد محافظ بني سويف بالأفكار والرؤى التى قدمتها المؤسسات والأفراد من الفئات الـ 6 المستهدفة لتقديم مشروعات تتسق بالأساس مع أهداف المبادرة، مقدما التهنئة للفائزين على مستوى المحافظات الثلاث المشاركة ،معربة عن خالص امنياتها لهم بالتوفيق فى المراحل القادمة التى تأتى وفقا للخطة الموضوعة لاختيار افضل المشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها.
وأشارالمحافظ "د.مجمد هاني غنيم"إلى أن المحافظة تقدم لها عدد 69 مشروعا منها 47 مشروعاً استوفت الطلبات استوفت المعايير والاشتراطات، وتم تصعيد 6 مشروعات بواقع (مشروع في كل فئة ومجال) للمشاركة في هذه المرحلة، والتي روعي فيها محموعة من الأبعاد والمعايير والعوامل منها: إمكانية تنفيذها على الطبيعة، لها مردود بيئي واجتماعي على المواطنين ،توافر فيها وبنسبة كبيرة المكونين الأخضر والذكى خاصة المشروعات التى تستهدف تخفيف الانبعاثات والاحتباس الحرارى وآلية التكيف مع تداعيات التغيرات المناخية، الحفاظ على التنوع البيولوجي، تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاقتصاد الدوار، توفير مصادر جديدة للطاقة، تحقيق مشروعات قائمة على التكنولوجيا الذكية وتطبيقات الهاتف المحمول والذكاء الاصطناعى والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الذكية،قابلية المشروع لتكرار، كيفية تأثيره على المجتمع بشكل مباشر ويساهم فى حل المعضلة البيئية او الاقتصادية او الاجتماعية وارتباطه بعدد كبير من الأولويات الوطنية"، مشيرًا إلى توجيهاته بتبني مقترح لدعم باقي المشروعات التي لم يتم اختيارها،لتكون مستعدة للمشاركة في المراحل القادمة من المبادرة الوطنية.