تواصل مبادرة حياة كريمة تنفيذ أنشطتها في مختلف المحافظات، حيث قال أحمد نبيل منسق مبادرة حياة كريمة بمحافظة الجيزة، إن حياة كريمة موجودة فى 20 محافظة بمصر فى حوالى 5000 نقطة وقرية ومدينة، يتم عمل مشروعات فيها.
وأضاف خلال تقرير أذاعه برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" الذى يذاع على قناة "cbc": "نحن الآن في محافظة الجيزة، لتنفيذ أحد مشروعات المؤسسة، خاصة وأنه من ضمن أهداف حياة كريمة في مصر، دعم الأسرة المصرية وتلبية احتياجاتها ودعم السيدات المعيلات".
وقال: "نحن اليوم فى مشغل للتطريز والخياطة، نعلم فيه السيدات حرفة ومهنة جديدة، حتى يتمكن من استخدامها كعامل مساعد لزيادة الدخل".
ومن جانبه، قال أنطوان عادل، أحد المتطوعين بمبادرة حياة كريمة بمحافظة الجيزة، خلال لقائه بالبرنامج: "نقوم بعملية رصد للمنطقة، ونرصد احتياجات أهل المنطقة، ثم نحدد العدد ونبلغ من وقع عليهم الاختيار بأن هناك تدريب داخل المشغل لتعلم الخياطة والتطريز".
فيما قالت الدكتورة منة عادل مسؤول قطاع "الاستدامة" البيئية والمشروعات الزراعية بمؤسسة حياة كريمة: "زراعة 106 آلاف شجرة مثمرة ضمن مبادرة حياة كريمة فى جميع المحافظات يساهم فى عائد اقتصادى للدولة، ويعود بالنفع على الأسر الأكثر احتياجا، ونعمل فى نفس الوقت على حماية البيئة".
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شريهان أبو الحسن والفنانة هيدى كرم عبر برنامجها "راجل و2 ستات" المذاع على قناة on: "طبيعة الأشجار التى يتم استخدامها فى المبادرة مثمرة، وسبب عدم زراعة الأشجار المثمرة على الطرق لتأثرها بعوادم السيارات والتى تتسبب بتلف الثمرة وتصبح غير مفيدة".
وتابعت: "هناك أنواع من الأشجار تستهلك مياه كثيرة يتم الترتيب مع الجهة المختصة لتحديد مكان زراعتها.. الأشجار المثمرة الموالح بأنواعها والنخيل تعتبر أكثر تحملا للعوامل الطبيعة القاسية، ويتم زراعة أشجار تنتج أخشاب حتى تحقق هدفها من التنمية المستدامة.. أغلب الأشجار تساعد فى الحد من تأثير التلوث على الأرض".
بدوره قال سعيد عباس، منسق حياة كريمة بالشرقية: إن اللقاءات المجتمعية التي أقامتها المبادرة في الريف المصري خلال الآونة الأخيرة تمثل حياة كريمة وقبلة الحياة للريف المصرى، وللمواطنين الموجودين بالريف والقرى والمراكز.
وذكر سعيد عباس، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أنه أثناء التواصل مع المواطنين يشعرون بالاهتمام، مشيرا إلى أن توجه الدولة حاليا الاهتمام بالمواطن فى الريف المصرى والاستماع لمشاكلهم ومتطلباتهم على أرض الواقع.
ولفت إلى أن المبادرة بدأت باللقاءات المجتمعية بمركز فاقوس بالشرقية وهو أحد المراكز المدرجة بالمرحلة الثانية ضمن مبادرة حياة كريمة، وتم رصد جميع مشاكل الأهالى بفاقوس، مؤكدا أن المبادرة تعمل بشكل جماعى لمعرفة المشاكل والعمل على حلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة