قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية، إن الاعتداء الذى تعرض له زوج رئيس مجلس النواب الأمريكية نانسى بيلوسى قد قوبل بتبادل الاتهامات حول من المسئول عن العنف السياسى، ما أشعل التوترات الحزبية فى الأسبوع الذى يسبق إجراء الانتخابات النصفية الأمريكية، والتى ستحدد ما إذا كان بيلوسى ورفاقها الديمقراطيون سيحتفظون بأغلبيتهم فى مجلس النواب أم أنهم سيخسرونها.
وأوضحت الصحيفة أن الاعتداء الوحشى على بول بيلوسى فى منزل الزوجين قد زاد من حدة النقاش حول الجريمة وإنفاذ القانون وتداعيات الخطاب السياسى، وهى القضايا التى كانت فى قلب الحملات الانتخابية فى تلك الدورة، خاصة فى أعقاب الهجوم الذى تعرض له مبنى الكابيتول الأمريكية.
لكن كما هو المعتاد، يختلف الحزبان فى التعامل مع الأمر.
فبالنسبة للديمقراطيين، مثل الهجوم تداعيات متوقعة للخطاب اليمينى الذى استهدف بيلوسى على مدار عقود، وامتداد لحملة تحذيرات الديمقراطيين من التهديد الذى تمثله أيديولوجية جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى التى يتبناها بعض الجمهوريين.
وكتبت النائبة إلهان عمر على تويتر تقول إن الهجوم هو النتيجة المنطقية لحزب جمهورى استهدف رئيسة مجلس النواب والنساء البارزات الآخريات فى الحياة العامة على مدار عقد الآن، ونشرت لقطات من حملة إعلانات تستهدف بيلوسى.
فى المقابل، ألقى الجمهوريون باللوم على الزيادة العامة فى جرائم محددة بعد وباء كورونا، وأشاروا إلى أن الديمقراطيين هم من يتحملون المسئولية لتساهلهم مع هؤلاء الذين ينتهكون القانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة