صدر حديثًا طبعة جديدة للمجموعة القصصية "من قتل مريم الصافي؟" للأديب الكبير محمد المنسي قنديل، وتضم المجموعة 14 قصة، كتب معظمها في أواخر الستينيات وحتى منتصف السبعينيات، يربط بينها جميعًا أسلوب الكاتب السردي العذب المميز الذي بدأ منذ كتابه الأول.
في عام 1970 وبينما كان محمد المنسي قنديل طالبًا في كلية طب المنصورة، فاز بالجائزة الأولى لنادي القصة عن قصة «أغنية المشرحة الخالية» قبل أن يضمها في كتابه الأول «من قتل مريم الصافي؟» الذي فاز بجائزة الدولة التشجيعية عام 1988.
يتنقل بنا المنسي قنديل عبر هذه القصص من رحلة المعلم منسي تاجر الأقمشة إلى مركز المحلة، إلى العودة المفاجئة للمماليك من تحت الثرى، ومن صدمة ضابط حين يصل إلى موطن شهيد، وصولًا إلى قصة محقق بائس يبحث عن طرف خيط لجريمة غامضة لكنه يجد نفسه في مواجهة أخيرة مع مريم الصافي.
محمد المنسي قنديل؛ روائي مصري، تخرج في كلية الطب عام 1975، ولكنه انشغل بإعادة كتابة التراث فاعتزل الطب وتفرغ للكتابة. حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1988، صدرت له عدة مجموعات قصصية وروايات؛ منها: "قمر على سمرقند" التي فازت بجائزة ساويرس الثقافية للآداب عام 2006، و"يوم غائم في البر الغربي" التي وصلت إلى القائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية، البوكر، عام 2010، و"كتيبة سوداء" التي وصلت إلى القائمة الطويلة في الجائزة العالمية للرواية العربية، البوكر، عام 2016. وفي عام 2021 حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب.
