علق الدكتور رامي أمين، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بطب قصر العيني، على الدراسة العلمية التي استمرت 7 سنوات وشهدت نجاح زراعة خلايا مخ بشري لفئران تفتح الباب أمام علاج التوحد والصرع، قائلا: "محاولات زرع هذه الخلايا بدأت منذ ستينيات القرن الماضي في إحدى دول شمال أمريكا الجنوبية لأن المنظمات الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن تسمح بها".
وأضاف أمين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc: "الخلايا البشرية يتم الحصول عليها من الجنين الذي وُلد ميتا، والغرض من هذه الخلايا زرعها حتى تفرز موصلات عصبية معينة تفرز مادة الدوبامين لحالات شلل الرعاش، ومادة أخرى للحالات المصابة بالاكتئاب".
وتابع أمين رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بطب قصر العيني، أن هذا النوع من الأبحاث توقف تماما في منتصف الثمانينات، بسبب ملاحظة عدم القدرة على التحكم في هذه الخلايا وقد تتحول إلى خلايا سرطانية، وبالتالي بدأ هذا النوع من التجارب على الفئران هذه المرة، بسبب عدم القدرة على استخدام عنصر بشري مثلما يحدث في الماضي، ولكن لم يكن لأحد التحكم في الخلايا المنزرعة وقدرتها على التحول إلى خلايا سرطانية، وبالتالي فإن الأبحاث التي نتحدث عنها واعدة وفي أولها ولم تصبح علاجا طبيا متفقا عليه عالميا.