مدير المركز الإعلامي لمهرجان القاهرة يعلن استبعاده والمهرجان يكشف الأسباب

الخميس، 10 نوفمبر 2022 03:16 م
مدير المركز الإعلامي لمهرجان القاهرة يعلن استبعاده والمهرجان يكشف الأسباب مهرجان القاهرة السينمائي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن مدير المركز الإعلامي لمهرجان القاهرة في دورته الـ 44، عن استبعاده من المهرجان وكتب على حسابه بموقع فيس بوك، "لم أكن أتوقع أبدا أن أكتب هذا الكلام قبل ساعات من بداية الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي، لكن لله الأمر من قبل ومن بعد وبسبب تحفظي على عدم جلوس الزملاء النقاد ورؤساء الأقسام في مقاعد مناسبة لمكانتهم وإبلاغي بذلك حتى لا يفاجئوا بالأمر الواقع يوم الأحد المقبل، قام أمير رمسيس مدير المهرجان بإبعادي من منصبي بدون وجه حق، ورغم كل الجهد الذي بذلته على مدار خمس شهور، والأهم ما قمت به لتفادي قرارات عديدة تخص الصحفيين، أبرزها عدم دعوة أسماء عربية بارزة لأسباب غير مهنية، وكذلك طلب حرمان صحفيين مصريين من دعوة الافتتاح بسبب خلافات في وجهات النظر ، وسحب الكثير من اختصاصات المركز الصحفي."

 

وأكمل محمد عبد الرحمن"، "الأغرب من كل ذلك، أنني قدمت حلولا سريعة لمعالجة الموقف بعد غضب الزملاء، ومع ذلك تم إبلاغي تلفونيا بعدم الاستمرار، بدون اجتماع، بدون مناقشة، وهو ما حدث مع العديد من المسئولين بالمهرجان على مدار الأسابيع الماضية حيث "الصوت الواحد" يحكم، تم بعد ذلك ترضية الزملاء الغاضبين، بالتالي تحقيق مطلبي لكن مع إبعادي عن الصورة ويضاف لما سبق التأخر الشديد في الإعلان عن جدول الفعاليات والكتالوج وغير ذلك من تفاصيل يسأل عنها الزملاء كل يوم كونهم اعتادوا استلامها مبكرا في الدورات السابقة، وتحوّل المركز الصحفي لحائط صد من أجل حماية "سمعة المهرجان".

وأضاف،" لاحقا سيكون لي تقرير شامل أضعه تحت مسئولية الجهات المعنية عن مخالفات عدة، لكن ما سبق هو مجرد اعتذار لأكثر من 300 صحفي مصري وعربي كنت أنتظر استقبالهم خلال الدورة سواء من مصر أو من خارجها.. وكلي ثقة أن زملائي في المركز الإعلامي سيكونون على قدر المسئولية وسط الظروف العصيبة غير المسبوقة التي يمرون بها هذه الدورة".

 

ومن جانبه أصدر المهرجان بيان توضيحى جاء فيه، "تابعنا ببالغ الدهشة ما نشره الصحفي محمد عبد الرحمن على صفحته فيما يخص موضوع فصله من مهرجان القاهرة يوم الأمس الأربعاء 9 نوفمبر 2022 و الحقيقة أننا بالرغم من أننا آثرنا عدم إعلان الخبر حتى لا يتأثر مستقبله المهني و لكن بما أنه فضل إعلان خبر فصله فبالتالي قررنا توضيح ما يلي حيال بيانه العجيب الفحوى بالنسبة لنا

 

- فصل الزميل محمد عبد الرحمن بشكل مباشر جاء بعد قيامه بالكذب على الصحافة - حسبما جاء بالبيان - وإخبار الصحفيين كذباً أن المهرجان لم يخصص أي مقاعد في الصالة الرئيسية لهم بخلاف الأعوام الماضية و الحقيقة أن هذا عار من الصحة حيث أن المهرجان خصص عدد من المقاعد لكبار ضيوف الصحفيين و تسلم الزميل الدعوات و طلب منه تحضير قائمة بالضيوف المهمين لمناقشة زيادتها بناء على الاحتياجات الضرورية و مع مراعاة إمكانيات القاعة حيث أن المهرجان يكن كامل الإحترام لقامات الصحفيين و لدورهم . في نهاية الأمر قام السيد عبد الرحمن بتوزيع تلك الدعوات بشكل عاجل و تهرب من تسليم القائمة الصحفية للإدارة حتى لا يتم استثناء أسماء وضعت لأهوائه الشخصية و ادعى لبقية الصحفيين المهمين أنه لا توجد دعوات ريد كاربت للصحافة هذا العام و هو ما يعد خيانة للأمانة

 

- حين تواصلنا كإدارة مهرجان مع الزميل و سؤاله أكد أنه قال هذا بالفعل لأن الدعوات لا تكفي فانكر أنه تسلم آيا منها للصحفيين  و طالبنا بتوفير 30 دعوة زائدة للصحفيين دون أن يجيب عن من الذي أخذ الدعوات المتحدث عنها و لماذا لم يطلعنا عليها و قام بالهروب من المكتب قبل مناقشة القائمة لوضعنا أمام الأمر الواقع و- كما جاء بالبيان- ليتضح لنا أنه يقوم بلي ذراع المهرجان ويستخدم أكذوبة أننا لم نخصص مقاعد مميزة للصحفيين لإبتزازنا لمنحه المزيد من الدعاوي .

 

- على مستوى الأكاذيب عن إستثناء عدد من الصحفيين المهمين عربياً فكامل القائمة العربية تم مناقشتها مع السيد عبد الرحمن في بداية الدورة و تم الموافقة على أسماء عدد لابأس به من الكتاب حتى مع عدم إقتناع الإدارة بوجوب دعوتهم و ذلك لفصل التخصصات و أي إختصار حدث فهو لضغط الميزانية و مع ذلك فقد تكون أعداد الصحافة العربية المدعوة هذا العام أعلى من السنوات الماضية بل بالعكس بعد توجيه الدعوات اكتشفنا توجيهه عدد من الدعوات من خارج الأسماء الموقع عليها دون تفسير للأماكن التي يكتبون فيها و تم التجاوز عن هذا الخطأ.

 

- على مستوى موقف الإدارة الحالية من الصحافة فيستطيع أي من فريق العمل أن يدلي بعدد الدعوات المخصصة للصحفيين العام الماضي و هو 120 صحفي لحفل الإفتتاح و كيف تم زيادتهم لعدد 165 هذا العام بقرار من إدارة المهرجان تقديراً للصحفيين . كون السيد محمد يختار وفقا لأهوائه الشخصية من يرغب أو لا يرغب في دعوته فهو أحد أسباب مشاكلنا الأساسية معه حسبما وصفه البيان .

 

- في نهاية الأمر لم يكن من الممكن التغاضي عن واقعة كذب مدير المركز الصحفي و تأويله لرئيس المهرجان و مديره ما لم يقولوه و الكذب بشأن عدم تخصيص أي دعاوي للسجادة الحمراء للصحافة و توظيف ما تسلم من دعاوي لأهوائه الشخصية و العودة للي ذراع  المهرجان من أجل المزيد الدعاوي و التي كانت من المفترض ان تكون قد ذهبت لأصحابها الحقيقين في المقام الأول..إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة