حذر قادة الصناعة من احتمال القضاء على النوادي الليلية في بريطانيا بحلول عام 2030 ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع إغلاق المزيد من الأندية، فحسب ما نشر موقع الديلي ميل في المتوسط يغلق ملهى ليلي أبوابه كل يومين في بريطانيا، مع 123 إغلاقًا في الأشهر التسعة الماضية.
النوادي الليلية في بريطانيا
يمكن أن تفقد حوالي نصف الأماكن المتبقية في بريطانيا في غضون عام إذا استمر الاتجاه الحالي ، حسبما ذكرت صحيفة The Times.
وحسب التقرير تفاقمت الضغوط الحالية على النوادي الليلة بسبب أزمة تكلفة المعيشة، حيث خفض المستهلكون الإنفاق للتركيز على فواتير الطاقة المرتفعة.
الشركات الصغيرة نفسها، التي تم إلغاء الكثير منها من خلال الإغلاق، ليست محمية من قبل الحد الأقصى لأسعار هيئة الرقابة على الطاقة Ofgem وتواجه دفع ضريبة القيمة المضافة بنسبة 20 % على الغاز والكهرباء، فى حين تدفع معظم الأسر العادية 5%.
وقال مايك كيل، الرئيس التنفيذي لجمعية الصناعات الليلية (NTIA) ، إن الحفلات غير القانونية وثقافة الهذيان قد تصبح قريبًا القاعدة إذا استمر معدل الإغلاق، وأضاف قائلا "تم إنشاء صناعتنا لتهيئة بيئات آمنة، منظمة جيدًا، وخاضعة للرقابة جيدًا ومع الإسعافات الأولية لضمان تمكن الناس من الاحتفال بأمان.. هناك قلق من أنه إذا كان لدينا انخفاض نتوقعه ، فسوف يتم دفع الناس إلى وضع كما كانوا خلال الوباء لإيجاد ارتباطات اجتماعية وثقافية أخرى غير منظمة وغير آمنة. إذا لم نكن حذرين ، فسننتهي بالعودة إلى ثقافة الهذيان في أواخر الثمانينيات".
وأضاف قائلا "إنها مأساة لثقافة المملكة المتحدة تعمل النوادي الليلية على رعاية المواهب الصاعدة وهي أيضًا محاور ثقافية واجتماعية للمجتمعات المعرضة لخطر الضياع إلى الأبد...وتناشد الشركات الصغيرة الحكومة أن تتدخل في فواتير الطاقة الباهظة للغاية ، والتي ارتفعت بنسبة تصل إلى 400 % في بعض الحالات ، مما يترك الكثيرين يخشون من احتمال توقفهم عن العمل بحلول نهاية العام".
والجدير بالذكر انه يخشى أكثر من نصف الشركات الصغيرة من أن تكاليف التشغيل قد تجبرهم على الإغلاق ، وفقًا لتقرير صادر عن SME Insights وشركة التأمين Simply Business.
