يسعى العالم الآن إلى توفير الطاقة والحفاظ على البيئة، من التغيرات المناخية والمتوقع حدوثها مع استمرار التلوث، وهذا يجعل الكثير يسعون لأن يكونوا أصدقاء للبيئة، في أدواتهم، ومنتجاتهم، وتعاملهم معها، ومن ضمن الأفعال الخاطئة التي نقوم بها بشكل يومي هي الذهاب للعمل من خلال اتباع طرق خاطئة تتسبب فى التلوث البيئى مثل استقلال سيارة، والتى يمكن استبدالها بعض الطرق الصديقة للبيئة التى نستعرضها فى هذا التقرير، وفقاً لموقع "greenerideal" كما يلي:
الزحام
الذهاب بالدراجات
يعد ركوب الدراجات والذهاب بها إلى العمل طريقة مناسبة وصديقة للبيئة، فهي تعمل على الحد من النفقات المدفوعة على الوقود، علاوة على ذلك يحصل الإنسان على جرعة يومية من التمارين التى تساعده فى الحفاظ على لياقته وصحته، وحرق السعرات الحرارية وخسارة الوزن الزائد.
ركوب الدراجة
دراجة نارية
تعتبر الدراجات النارية أقل تلوثا بكثير من السيارات، مما يعني أنه يمكنك الركوب بنفس المسافة التي تقطعها بالسيارة، و يمكنك الحصول على وقود أقل بكثير، هذا يعني انخفاض انبعاثات الكربون أيضًا، ذلك بالإضافة إلى تقليل الوقت الذي تقضيه في الذهاب إلى العمل والعودة منه كل يوم، مقارنةً بالسيارة.
الدراجة النارية
تقاسم السيارة
إذا كان بإمكانك التعاون مع عدد قليل من الزملاء في العمل الذين يتطلعون أيضًا إلى تقسيم الجهد وأسعار البنزين عند الوصول من وإلى العمل، من خلال مشاركة واجبات القيادة، بدلاً من قيام كل موظف بقيادة سيارة بمفرده، وهذا يؤدي إلى خفض مقدار التكاليف إلى النصف عن طريق التناوب على القيادة إلى العمل وأيضاً يخفف الزحام على الطريق.
تقاسم السيارة
استخدام النقل العام
إن استقلال سيارة أجرة أو استئجار سيارة إلى العمل كل يوم سيكلفك الكثير، أو إن لم يكن أكثر من سيارتك العادية، تتمثل إحدى طرق خفض الإنفاق في استخدام وسائل النقل العام، وهي إحدى الطرق الخضراء للانتقال من وإلى العمل، سواء كان أتوبيس أو ميكروباص، أو مترو، أو قطار، ستكون رحلتك أيضًا في يد شخص آخر لتقليل مستويات التوتر لديك ومنحك الوقت لقراءة كتاب أو جريدة في طريقك إلى العمل والخروج منه، أو إمكانية التحضير لاجتماع سوف تحضره.
المواصلات العامة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة