أكد نسرين رمضانى، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من تونس، أن المدافعين عن الكتاب الرقمى يؤكدون على أنه صديق للبيئة يوفر الوقت، ويمكن استعماله فى أى زمان ومكان، موضحا أن هناك أقاويل تدور طوال الوقت حول تفضيلات البعض للكتب الإلكترونية، مقابل آخرين يدافعون عن الكتب الورقية.
وأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، خلال برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك فئة كبيرة من التونسيين، لا يزالون يفضلون الكتاب الورقى، رغم توجه بعض المنصات الهامة نحو الكتاب الرقمي، مشيرا إلى أن أنصار الكتاب الورقي يقولون إن متعة ملامسة الورق لا يضاهيها شيء، ولا يمكن تحقيقها في حالة الكتاب الإلكتروني، وأن هذا الكتاب يساعدهم على الانغماس في عملية القراءة أكثر من الوسيط الإلكتروني.
وتابعت مراسلة "القاهرة الإخبارية": لا يمكن إنكار أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة الاعتماد على النشر الرقمي بتونس، خاصة في أعقاب جائحة كورونا التي فرضت إجراءات التباعد الجسدي وتقليل استخدام الأوراق بين المواطنين، الأمر الذي عزز من توجه العديد من المنصات نحو الكتاب الرقمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة