قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان واضحا للغاية في يناير الماضي، حين كان هناك أول جلسة حول الإعداد لمؤتمر المناخ شرم الشيخ، وكانت التعليمات واضحة وتؤكد تدشين منطقة خضراء قريبة من المنطقة الزرقاء، على أن تكون كبيرة وتشمل كل شخص ليس له صوت في العملية الرسمية.
أضافت الوزيرة، في كلمتها بقمة الأمم المتحدة العالمية للمناخ COP 27، أن "الكوب الشمولي" لا يمكن أن يكون، بدون وجود الذين يتأثرون بالتغيرات المناخية لذا تم عمل منطقة خضراء تشمل الشباب والسكان الأصليين والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص والأكاديميات وحتى الأطفال الذين تم تمثيلهم، متابعه: "بينما نحن نتحدث في المنطقة الزرقاء ونناقش العمليات الرسمية، على الجانب الآخر من الطريق نرى أن هناك يوما موضوعيا آخر يتعامل مع هذه الأصوات التي يجب أن تسمع كونها جزء من العملية، وبدونهم سوف نظل تاركين بعض الأشخاص المعنيين خارج الركب".
وأوضحت وزيرة البيئة: "لن يكون هناك تنفيذ بدون أن نبدأ بأنفسنا كحكومة، والجهد الذي تم بذله من قبل الحكومة المصرية لرفع الوعي وانخراط الشباب في العملية كان ضخما جدا، ونشكر شركائنا من الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإدماج الشباب، ونحن نستطيع أن ندمج الشباب بشكل منظم، وأخيرا بدون التنفيذ لن نستطيع أن نقدم، لذلك COP 27 منصة ابتكار وبداية رواد الأعمال، ويمكن أن يكونوا جزء من الحل ويمكن أن نتحدث عن الشباب باعتبارهم جزء من المشكلة، وفي اليوم الأخير من المؤتمر سوف يكون هناك مجموعة من الشركات الناشئة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة