قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، غير مسبوقة وتم تقديمها كتوصية من الجهات غير الحكومية الفاعلة – من الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، إلى المجلس الأعلى لمؤتمر COP27.
أضافت وزيرة التخطيط، في كلمتها بفعاليات قمة الأمم المتحدة العالمية للمناخ COP 27، أن رئيس الوزراء أصدر قرار بتبني المبادرة - المذكورة سلفا – باعتبارها أساسية للحكومة المصرية وأن تكون مستمرة كل عام، متابعه: "ونحن نفخر أن يكون لدينا هذه المبادرة تحت إشراف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع كل الوزارات والمؤسسات والقطاع الخاص ومؤسسات الفكر".
وأكملت وزيرة التخطيط: "الحكومة المصرية تقوم بالتنسيق والإشراف على كل الأنشطة والمبادرات مع الفاعلين الأساسيين بالقطاع الخاص والأكاديميات ومؤسسات الفكر، وهدف المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أن تنخرط جميع الأفراد على المستوى المحلي في مختلف المحافظات بشأن التمكين الاقتصادية وإيجاد فرص عمل بالمشروعات، ودائما التنمية تحدث من الجذور، ونحن لدينا شركاء بوزارة التعليم والبيئة والخارجية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومؤسسات الفكر والتدريب والقطاع الخاص، تشترك معنا في هذا العمل".
وتابعت الوزيرة: "الهدف الثالث من المبادرة هو زيادة الابتكار ونحن دولة لديها 60% من السكان في مرحلة الشباب، ونحن نعول على الشباب وحماسهم وإبداعهم لكي يتفاعلوا مع هذه المشروعات الخاصة بريادة الأعمال وتلك المبادرات، أما الهدف الرابع للمبادرة، يتعلق بالفرص المتساوية، وهذه المبادرة تم تقسيمها إلى 6 توجهات مختلفة، منها (المشروعات الكبرى، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، المشروعات المرتبطة بالنوع الاجتماعي، المشروعات التي يقدمها المجتمع المدني) ولدينا المجلس القومي للمرأة باعتباره شريكا أساسيا بالمبادرة، أما النتيجة الخامسة فتتعلق ببناء القدرات".
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، أن الحكومة سوف تتلقى أفكار لملايين من المشروعات التي يكون لديها خريطة استثمارية خضراء في الفترة المقبلة من الشباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة