بانكسى يتضامن مع أوكرانيا بجرافيتي على مبنى مدمر فى بلدة بوروديانكا.. صور

السبت، 12 نوفمبر 2022 05:00 م
بانكسى يتضامن مع أوكرانيا بجرافيتي على مبنى مدمر فى بلدة بوروديانكا.. صور جدارية رسمها بانسكى
كتب: إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن الفنان البريطانى بانكسي يؤكد وجوده فى أوكرانيا بعد الكشف عن أحدث أعماله الفنية عبر حسابه على موقع "إنستجرام"، حيث كانت التكهنات تتصاعد بأن فنان الجرافيتي المجهول موجود فى البلد الذى مزقته الحرب بعد ظهور سلسلة من الجداريات في بلدة بوروديانكا، بالقرب من كييف، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

التقرير من جارديان
التقرير من جارديان

تصور إحدى اللوحات الجدارية رجلاً يشبه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، يُلقى على الأرض أثناء مباراة في الجودو مع طفل صغير، وأظهرت صورة أخرى طفلين يستخدمان مصيدة دبابة معدنية كأرجوحة، ومع ذلك فإن اللوحة الجدارية التي اختارها بانكسي للكشف عن وجوده في البلاد هي لاعبة جمباز تتوازن على مبنى متضرر.

اللوحة
اللوحة

نشر فنان الجرافيتي الذى يتخذ من بريستول مقراً له، وتباع أعماله الآن بملايين الجنيهات الإسترلينية، ثلاث صور للجدارية على "إنستجرام"، مع تسمية توضيحية تقول ببساطة: "بوروديانكا.. أوكرانيا".

كانت التكهنات تتصاعد بأن فنان الجرافيتي المجهول كان في البلد الذي مزقته الحرب بعد ظهور سلسلة من الجداريات في المدن الأوكرانية، بما في ذلك العاصمة، حيث تعرضت بلدة بوروديانكا الواقعة شمال غرب كييف للقصف بالقنابل الروسية في بداية الغزو.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Banksy (@banksy)

القوات الروسية، التي تتواجد على الحدود البيلاروسية على بعد 200 ميل إلى الشمال، احتلت المدينة في فبراير، كانت بوروديانكا، إلى جانب بوتشا وإيربين وهوستوميل، واحدة من أكثر المدن تضررًا من القصف الروسي، تم تحريره في أبريل.

وعثر المحققون الأوكرانيون على عشرات المقابر الجماعية التي دُفنت فيها جثث مدنيين - عُذبوا وقتلوا - ويقول التقرير إن موسكو أطلقت ذخائر وقنابل قوية للغاية غير موجهة في المناطق المأهولة بالسكان في بوروديانكا، ودمرت عشرات المباني، مع تدمير بعضها وتقسيمها إلى قطعتين، وفقا لتقرير جارديان، ومنذ ذلك الحين، كانت المدينة محور جهود إعادة الإعمار، حيث تم هدم العديد من الأبراج نتيجة الأضرار التي سببها القتال.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة