طريق مصر الأخضر نحو المستقبل.."نوفى" خطوة وطنية مهمة أشاد بها العالم فى cop27

السبت، 12 نوفمبر 2022 06:13 م
طريق مصر الأخضر نحو المستقبل.."نوفى" خطوة وطنية مهمة أشاد بها العالم فى cop27 "نوفى" خطوة وطنية مهمة أشاد بها العالم فى cop27

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرارًا لجهود حشد آليات التمويل التنموي الميسر للمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، لدفع التحول الأخضر في مصر والانتقال إلى الطاقة المتجددة، أصدرت جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، بيانًا مشتركًا وإعلانًا سياسيًا لدعم محور الطاقة ضمن برنامج "نُـــــوَفِّي".
 
نّوفّى خطوة وطنية مهمة أشاد بها العالم فى cop27
نّوفّى خطوة وطنية مهمة أشاد بها العالم فى cop27

 

نوفى
نوفى
وعلقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، قائلا "نُـــــوَفِّي، تعني الوفاء بالتعهدات ويتماشى اسم المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء، مع أهداف الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، "معًا للتنفيذ"، نتبنى نهج قائم على الشراكة بين الأطراف ذات الصلة لتحفيز آليات التمويل المبتكرة وتسريع وتيرة تنفيذ التعهدات والتحول للاقتصاد الأخضر، يمثل هذا الإعلان علامة فارقة ونقطة تحول في الشراكات الاستراتيجية بين مصر وشركاء التنمية الثنائيين لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا نحو جهود مكافحة التغيرات المناخية".
 
ما هي المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"؟
 
هي منصة أطلقتها وزارة التعاون الدولي، مطلع يوليو الماضي، بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية في ضوء الجهود الوطنية لتحفيز العمل المناخي وتحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وتنفيذًا لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي، بإعداد والترويج لقائمة المشروعات الخضراء، بهدف حشد التمويلات التنموية الميسرة ومنح الدعم الفني لتنفيذ المشروعات الخضراء، وأيضًا التمويلات المختلطة التي تحفز مشاركة القطاع الخاص، انطلاقًا من توجه الدولة نحو توسيع قاعدة دور القطاع الخاص في جهود التنمية.
 
لماذا تم تدشين المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"؟
 
مجموعة الدول السبع G7، كانت قد أطلقت مبادرة لتدشين منصات التحول العادل بقطاع الطاقة تحت مسمى  Just Transition Platform (JTP)، بهدف دعم الدول الأكثر تلويثًا للبيئة للتحول إلى الطاقة النظيفة، وعلى ضوء هذه المبادرات ارتأت وزارة التعاون الدولي، أن يتم تدشين منصة وطنية للمشروعات الخضراء، تكون نموذجًا مشابهًا لمبادرة دول السبع، لتصبح نموذجًا إقليميًا ومنهجًا دوليًا، للدول غير الملوثة للبيئة والتي تسهم بنسب أقل في الانبعاثات لاسيما الدول النامية والاقتصاديات الناشئة ودول قارة أفريقيا، يمكنها من جذب التمويلات لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية وأيضًا تعزيز جهود التحول الأخضر وتنفيذ مساهمتها المحددة وطنيًا.
 
لماذا تم اختيار اسم "نُوَفِّي"؟
 
باللغة الإنجليزية يُسمى البرنامج
From Pledges to Implementations Egypt’s Nexus Of Water, Food & Energy 
وباللغة العربية 
محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة .. من التعهدات إلى التنفيذ
واختصاره NWFE أي "نُوَفِّي" بما يعني الوفاء بالتعهدات، وهو شعار الرئاسة المصرية لمؤتمر لمناخ COP27، وهو ما يؤكد أن مصر كما كانت سباقة في جهود التنمية الصديقة للبيئة منذ عام 2014 بتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة والإدارة المستدامة للموارد المائية وغيرها، فإنها أيضًا سباقة في تنفيذ التعهدات المناخية من خلال مشروعات طموحة وجاذبة للاستثمارات.
 
يأتي ذلك بينما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في كلمته أمام مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، أن ألمانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيقدمون حزمة تمويل لمصر بقيمة 500 مليون دولار، تسهيل انتقال مصر إلى الطاقة النظيفة".
 
في ذات الوقت أعلنت الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، في بيان، تقديم 250 مليون يورو لجمهورية مصر العربية، وذلك من أجل دعم لتسريع وتيرة الانتقال للطاقة المتجددة لتصل إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة بحلول عام 2030، بدلا من عام 2035.
 
ومن المقرر أن يتم إتاحة التمويل لمحور الطاقة ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، وذكرت الوزارة الألمانية في بيان، أن الدولة المصرية تستهدف إيقاف تشغيل ما لا يقل عن 12 محطة طاقة تعمل بالغاز الطبيعي بإجمالي قدرات 5 جيجاوات، وهذا الأمر يعد مكونًا رئيسيًا لإعادة الهيكلة التي تتم في قطاة الطاقة، بما ينعكس على سياسات العمل المناخي الطموحة والمساهمات المحددة وطنيًا.
 
وعلقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، قائلا "نُـــــوَفِّي، تعني الوفاء بالتعهدات ويتماشى اسم المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء، مع أهداف الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، "معًا للتنفيذ"، نتبنى نهج قائم على الشراكة بين الأطراف ذات الصلة لتحفيز آليات التمويل المبتكرة وتسريع وتيرة تنفيذ التعهدات والتحول للاقتصاد الأخضر، يمثل هذا الإعلان علامة فارقة ونقطة تحول في الشراكات الاستراتيجية بين مصر وشركاء التنمية الثنائيين لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا نحو جهود مكافحة التغيرات المناخية".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة