تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، من إعداد هديل البنا وتقديم محمد أبو ليلة، عن دراسة حديثة كشفت أن الكعك والبيتزا والوجبات السريعة تم إعادة تعريفهم على أنهم مواد تسبب الإدمان، حيث يقول الخبراء، إن الأطعمة المصنعة تسبب الإدمان وخطورتها مثل السجائر، إضافة إلى أن المنتجات تلبى نفس معايير الإدمان مثل النيكوتين، كما تم ربط الأطعمة بالسمنة والسكرى وأمراض القلب ومشاكل أخرى، وطالب اثنين من العلماء بفرض قيود على تسويق الأطعمة، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ويرى العلماء أنه يجب إعادة تصنيف الأطعمة عالية المعالجة على أنها تسبب الإدمان وضارة مثل السجائر، حيث يزعم الباحثون أن عناصر مثل الكعك والحبوب المحلاة والبيتزا تفى بالمعايير التى حددت السجائر كمادة مسببة للإدمان فى التسعينيات، حيث تُساهم فى تغيير الحالة المزاجية التى تؤثر على الدماغ، وامتلاك خصائص أو مكونات تعزز الإدمان أو تثير الرغبة الشديدة، حيث تحتوى الأطعمة فائقة المعالجة -والتى تشمل أيضًا أشياء مثل الصودا ورقائق البطاطس والمعجنات والحلويات- على كميات كبيرة من النكهات غير الطبيعية والمواد الحافظة والمُحليات.
وقالت الصحيفة، إن هذه الخصائص تمنح أكليها نكهة لذيذة، لكنها أيضًا غنية بالسعرات الحرارية أو الدهون أو السكر أو الملح، ما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة الأخرى.
وقال باحثون بقيادة الدكتور أشلى جيرهاردت، أستاذ علم النفس فى جامعة ميشيجان، أن هذه الأطعمة تُشبه إلى حد كبير السجائر والمواد المسببة للإدمان، نظرًا لبعدها فى المذاق والملمس عن الأطعمة الطبيعية.
وقالت الدكتورة ألكسندرا ديفيلى سينتونيو، أستاذة أبحاث السلوكيات الصحية فى جامعة فرجينيا للتكنولوجيا: "إنها مواد صناعية مصممة لتوصيل السكر والدهون"، موضحةً انها المنتجات التى تم تصميمها جيدًا لتوصيل المواد المسببة للإدمان.
وأوضحت الصحيفة، أن الباحثون يريدون تقييد تسويق هذه الأطعمة للأطفال، بنفس الطريقة التى لا يمكن بها توجيه إعلانات النيكوتين للأطفال، لكنهم لم يصلوا إلى حد المطالبة بفرض حظر تام على السن.