برناردو سيلفا: كريستيانو رونالدو سلاح البرتغال القوى فى كأس العالم

الأحد، 13 نوفمبر 2022 12:16 م
برناردو سيلفا: كريستيانو رونالدو سلاح البرتغال القوى فى كأس العالم رونالدو
كتب أحمد حربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد برناردو سيلفا لاعب وسط البرتغال أن مواطنه كريستيانو رونالدو يحتفظ بدعم زملائه فى المنتخب البرتغالي، رغم مشاكله الأخيرة، حيث يستعد برازيل أوروبا لخوض نهائيات كأس العالم للمرة الثامنة فى تاريخه.
 
وقال سيلفا فى تصريحات لموقع الاتحاد الدولي "فيفا"، "الحقيقة هي أنه عندما يكون لديك لاعب مثل كريستيانو، فمن الطبيعى أن تلعب لأجله أحياناً لأن بوسعه حسم المباراة فى الدقائق الأخيرة".
 
وأضاف سيلفا، "رونالدو يظل عنصرا محوريا في طموحات البرتغال، عندما يكون لديك هذه النوعية من اللاعبين إلى جانبك، عليك الاستفادة منهم، على الرغم من أنني أوافق على أنه لا يمكنك الاعتماد عليهم بشكل مبالغ فيه لأن هذا يمكن أن يعطل آليات عمل الفريق".
 
وتابع برناردو، "ولكن، إذا قمنا بذلك بشكل صحيح، فإن وجود كريستيانو فى فريقنا سيكون سلاحا قويا، وبالطبع أفكر فى الفوز بكأس العالم إنه حلم كل طفل".
 
وزاد لاعب مانشستر سيتي، "من الواضح أن الفوز بكأس العالم، أكبر مسابقة في كرة القدم، هو حلم نتشاركه جميعا، لكننا سنتعامل مع الأمر بمبدأ مباراة بمباراة لأننى أعتقد أن هذه هي أفضل طريقة للفوز بأي بطولة سواء كانت لناديك أو لبلادك".
 
واختتم برناردو سيلفا قائلا، "هدفنا هو أن نكون أبطالا ولكن يجب أن نأخذ الأمر بهوادة، مباراة تلو الأخرى، ينصب تركيزنا على الحصة التدريبية التالية وعلى المباراة التالية والتعافي،  والتدريب مرة أخرى ثم المباراة التالية وما إلى ذلك، هكذا، سنصل إلى حيث نريد".
 
ويعتبر رونالدو هو الهداف التاريخي برصيد 117 هدفا في 191 مباراة لكن مستواه التهديفي تراجع مؤخرا، حيث سجل رونالدو في مباراة واحدة فقط من بين 10 مباريات للبرتغال خلال العام الماضي، إضافة لتسجيله هدفين أمام سويسرا في دوري الأمم الأوروبية في يونيو ، وثلاث مرات فقط هذا الموسم لناديه مانشستر يونايتد في ظل معاناته للدخول إلى التشكيلة الأساسية لفريقه.
 
ولم تفز البرتغال أبدا بكأس العالم، واحتلت المركز الثالث عام 1966 فى أفضل أداء لها والرابع فى 2006.
 
ويبدأ البرتغال مشواره في نهائيات قطر يوم 24 نوفمبر الجاري أمام غانا ضمن المجموعة الثامنة التى تضم أيضا كوريا الجنوبية وأوروجواي.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة