صدور الطبعة الـ 11 من رواية "مثل إيكاروس" لـ أحمد خالد توفيق

الأحد، 13 نوفمبر 2022 02:00 ص
صدور الطبعة الـ 11 من رواية "مثل إيكاروس" لـ أحمد خالد توفيق غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرت الطبعة الـ 11 من رواية "مثل إيكاروس" للكاتب والأديب أحمد خالد توفيق، بعد صدورها لأول مرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2015، وسبق وأن حصدت الرواية جائزة أفضل رواية في معرض الشارقة للكتاب عام 2016.
 
تدور الرواية، التى صدرت طبعتها الأولى عام 2015، حول محمود السمنودى، شاب عادى لا يميزه أى شىء، طفولة بائسة كبؤس السواد الأعظم من البشر، منطوٍ كئيب لا يتمتع بأى مميزات تمنحه أملاً فى أى شيء فينغلق على نفسه ويتحول لعثة كتب، يدفعه الواقع لأن يكبر فيكبر، يدفعه الواقع لاستكمال تعليمه فيتخرج من كلية الحقوق، يدفعه الواقع للزواج فيتزوج من زميلته سميرة، كل شيء فى حياته يمشى بقوة الدفع دون ذرة مجهود مبذول أو رغبة حقيقية منه.
 
ومن أجواء الرواية: يقرأ، ويقرأ، ويقرأ، ثم يعلم نفسه الإنجليزية من خلال القراءة فيقرأ المزيد من الكتب، وفجأة تنتابه حالات غريبة من الغيبوبة أو الإغماء ليجد نفسه فى دوامه تشبه السجل الزمنى المدون فيه كل ما حدث ويحدث فى العالم، يعرف أنه دخل السجلات الأكاشية، يرى كل شيء ويعرف كل الحقائق، يرى الحياة عارية ويعرف نهايات كل القصص وكل ما أخفاه البشر عن بعضهم البعض وعن أنفسهم، ينكشف عنه الحجاب الذى يحول بينه وبين الحقيقة المطلقة.
 
تستمر النوبات التى يرحل فيها محمود السمنودى للسجلات الأكاشية وتتصاعد الأحداث فيوضع فى مصحة نفسية ويشتهر بقدرته على التنبؤ ومعرفة حقائق الأشياء، تتصاعد الأحداث بمساعدة طبيبه النفسى ويتغير السمنودى تغيرات جذرية للدرجة التى تجعله يجبر نفسه على الصمت بطرق قاسية جدًا، ثم ينتهى الأمر بالنهاية الوحيدة الصالحة لتعود الحياة كما كانت، عادية ومستقرة لتبقى الأسرار فى مأمن ليتمكن الناس من مواصلة حياتهم حتى لو كانت بائسة.
 
مثل إيكاروس
 
أحمد خالد توفيق أحد أهم كتاب أدب الإثارة والرعب فى الوطن العربى، وُلد فى مدينة طنطا فى مصر عام 1962، تخرج فى كلية الطب عام 1985، وحصل على الدكتوراه فى طب المناطق الحارة عام 1997. بدأ "العراب" كما يلقبه جمهوره من القراء، الكتابة للشباب منذ بداية التسعينيات فصدر له أكثر من 500 كتاب قصصى ضمن عدة سلاسل للنشء والشباب مثل "ما وراء الطبيعة" و"فانتازيا" و"سافارى" لاقت نجاحًا وشعبية هائلة. أصدر العديد من كتب المقالات والمجموعات القصصية و5 روايات، من أهمها "يوتوبيا" والتى ترجمت إلى عدة لغات مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والفنلندية، و"فى ممر الفئران" التى تترجم حاليًا إلى الإنجليزية. وقد رحل عنا أحمد خالد توفيق عام 2018.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة