أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزاري مبعوث مؤتمر المناخ "COP27" أن المؤتمر استطاع أن يظهر بلدنا بصورة مختلفة، ويظهر قدراتنا على تنظيم مثل هذه المؤتمرات العالمية، بجانب العمل على تشجيع السياحة، حيث يشهد المؤتمر مشاركة الآلاف في المؤتمر بجانب تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، وتنفيذ العديد من المشروعات التي ستوفر العديد من فرص العمل الفترة القادمة، ويكفى شعور الفخر لدى كل مصري بالإشادة من جميع الحاضرين بالتنظيم الرائع للمؤتمر.
وقالت فؤاد في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش فعاليات المؤتمر، إن من ضمن الرسائل الهامة للمؤتمر أن الحكومة كلها متواجدة بالمؤتمر ليس فقط الخارجية أو البيئة، ولكن جميع الوزارات على قلب راجل واحد لأن تغير المناخ يؤثر على كافة مناحي التنمية وهذا لم يحدث في مؤتمرات سابقة.
وأضافت فؤاد أن عدد الأجنحة المقامة بالمنطقتين الزرقاء والخضراء بالمؤتمر ضعف العدد الذي أقيم في المؤتمرات السابقة من 2015، واستطعنا أن نستوعب هذا العدد رغم ضيق الوقت لكن إصرار رئيس الوزراء باعتباره رئيس اللجنة الخاصة بالتحضير للمؤتمر استطعنا تلبية كافة الرغبات .
وفيما يتعلق بتوفير مبلغ ال 100 مليار دولار كتمويل من الدول المتقدمة للدول النامية ، قالت وزيرة البيئة نأمل الوصول إلى هذا المبلغ، خاصة إننا اتفقنا في جلاسكو العام الماضي على هدف جديد لأن الـ 100 مليار دولار لن تحل المشكلة، مُوضحةً أن هناك تحديا آخر متعلقا بإجراءات الحصول على تمويل المناخ مع التركيز على مشروعات التكيف.
وتابعت فؤاد: "لقد قمنا بتحديث مساهماتنا المحددة وطنيا 2030، وعندما ننظر لنهج التكيف داخل هذه المساهمات المحددة وطنيا ، نجد أنه من الضروري وجود التمويل المناخي في قلب مفاوضات المناخ ، ونحن في الحقيقة نحتاج من 140 إلى 300 مليار دولار حتي عام 2030 من التمويل المناخي، ولكننا سنحتاج أضعافه من 280 إلى 500 مليار دولار من التمويل المناخي بحلول عام 2050.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة