شهدت وزيرة الشئون الثقافية التونسية حياة قطاط القرمازي اليوم الأحد افتتاح القرية الفرنكفونية بجزيرة جربة، وذلك في إطار الاستعداد لانطلاق فعاليات الدورة الثامنة عشرة من قمة الفرنكفونية يومي 19 و20 نوفمبر الجاري.
وتفقدت القرمازي مختلف أركان القرية المكونة من عدة مساحات مخصصة للعروض الثقافية والفنية والعلمية للعديد من البلدان المشاركة في فعاليات قمة الفرنكوفونية.
وتضمن حفل الافتتاح بحديقة "اكتشف جربة" بالقرية عرضًا موسيقيًا تراثيًا يعبر عن الثقافة والهوية التونسية بجانب مجموعة من الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية.
ومن المقرر أن تضم الفعاليات معرضا للخط العربي بمشاركة مجموعة من الخطاطين تحت عنوان (الفن والخط العربي) بالتعاون بين وزارة الشئون الثقافية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، وذلك في ضوء تسجيل فن الخط العربي على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية.
يشار إلى أن أنشطة القرية الفرنكفونية بالجزيرة تشمل مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية، والتي تستمر لمدة عشرة أيام مقبلة ضمن فعاليات القمة، حيث تشهد حديقة (اكتشف جربة) بالقرية عرضا موسيقيا تراثيا يعبر عن الثقافة والهوية التونسية، إلى جانب مجموعة من الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية ما بين السينمائية والموسيقية والمعارض والترفيهية.
وكان المتحدث بإسم وزارة السياحة التونسية نوفل الصالحي قد قال - في تصريح - إن القرية الفرنكفونية تمثل فضاء للتنوع الثقافي للدول الفرنكفونية، فهي موقع تتماهى فيه مختلف الثقافات للبدان المشاركة بالقمة، في تأكيد لما تزخر به بلدان العالم الفرنكفوني من تنوع وعراقة، كما تعد القرية فضاء رحبا لإبراز لوحة تراثية ثرية لـ88 بلدا عضوا في منظمة الفرنكفوينة من خلال إبراز معالمها السياحية وعاداتها الثقافية.