قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، إن التاريخ أثبت أن عداء جماعة الإخوان الإرهابية لمصر وأهلها قديم الأزل ولن ينتهي، مضيفا: «منذ تأسيسها على يد حسن البنا والجماعة الشيطانية التي قامت على فكرة ضرب الحركة الوطنية، وانقلابهم على ثورة يوليو، واستغلالهم لتقدير توازنات غير دقيق في السبعينات داخليا وخارجيا، دفع ثمنه الرئيس أنور السادات باستشهاده، وفي الثمانينات والتسعينات استغلوا سياسة الاعتقالات».
وأضاف خلال تقديمه برنامج «كلام في السياسة» على شاشة «إكسترا نيوز»: «طول عمرهم كل خبطة ياخدوها أملهم الحصول على صفقة تمكنهم، وفي أول التسعينات أو نهاية الثمانينات كان فيه صوت شهيد الكلمة الدكتور فرج فودة، وفي كتابه الأشهر النذير قال نبوءته، وتحققت في هذا الزمن»، عندما قال: «سيصرخون ضد الغناء وسيغني الشعب، سيصرخون ضد الموسيقى وسيطرب الشعب، وسيصرخون ضد التمثيل وسيحرص على مشاهدته الشعب، وسيصرخون ضد الفكر والمفكرين وسيقرأ لهم الشعب».
وتابع الطاهري: «سيصرخون ويملأون الدنيا صراخا وسترتفع أصوات مكبرات صوتهم، وتنفجر قنابلهم، وتتفرق رصاصاتهم، وسوف يكونون في النهاية ضحايا كل ما يفعلون، وسوف يدفعون الزمن غاليا حين يحتقرهم الجميع، ويرفضهم الجميع ويطاردهم الجميع».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة