ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27، جرت جلسة نقاشية حول أهمية زيادة الوعى بالقضاء على هدر الطعام، وأجمع المشاركون بالجلسة على أن نصف إنتاج العالم من الخضراوات والفاكهة يتم إهداره كل عام.
وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) فإن الهدر يصل لـ1.3 مليار طن من المواد الغذائية سنويا، وتسجل ظاهرة هدر الطعام أعلى مستوياتها فى الدول العربية.
الدراسات أثبتت أن أحد مسببات الانبعاثات هى نفايات الطعام أو بقايا الغذاء التى يتم التخلص منها فى القمامة، وتنتج غاز الميثان عند حرقها المصنف ضمن الغازات الدفينة المسببة لزيادة ظاهرة الاحتباس الحرارى.
وتعتبر مصر الدولة الأولى فى المنطقة العربية التى تناقش قانونا لمكافحة هدر الطعام ،ويأتى القانون لتحقيق أهداف مصر فى خفض هدر الطعام إلى 50% بحلول 2024.
النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قالت إن الهدر المنزلى فى مصر يتجاوز المتوسط العالمى، وتكشف أبحاث السوق عن تسبب المطاعم بأكثر من 32% من نسبة هدر الطعام بمصر.
"أميرة " قالت إن التكلفة الحقيقية لهدر الطعام ليست اقتصادية بل تنموية وصحية وبيئية.