جهود جبارة تبذلها الدولة المصرية فى إطار توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، وأحد جهودها الرئيسية تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التى تمثل تجربة فريدة أشادت بها الأمم المتحدة، والتى تم إطلاقها لتحسين نوعية الحياة فى المجتمعات الريفية مع التركيز على سبل عيشهم والبنية التحتية والوصول إلى الخدمات الأساسية.
تستهدف المبادرة 58% من سكان مصر الذين يعيشون فى 4658 قرية، وتركز المبادرة على تنفيذ جميع أهداف التنمية المستدامة الـ 17، ووتم إدراجها من قبل الأمم المتحدة كأحد العوامل المُسرِّعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما تتضمن المبادرة مكونًا حساسًا للمناخ يهدف إلى تعزيز مرونة المجتمعات الريفية وتحسين قدرتها على التكيف مع اتباع مسار تنمية منخفض الكربون.
وعملت مصر على التحول الرقمى للعديد من الخدمات المقدمة للمواطن، حيث تم تطوير 290 مركزًا تقنيًا فى الأحياء والمدن تقدم 143 خدمة، بالإضافة إلى رقمنة عدد من الأنظمة مثل نظام تسجيل المواليد والوفيات وهيكل المعلومات لأنظمة التطعيم، وإطلاق منصة مصر الرقمية الإلكترونية لتوفير وصول أفضل وأوسع وأكثر فعالية إلى مجموعة واسعة من الخدمات العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة