فى خبر من الأرشيف الصحفى جاء بعنوان "عماد حمدى يتحدى شادية.. اعتزلى الفن وسنرى أن فريد الأطرش لن يتزوجك" أشار إلى اشتراط الفنان فريد الأطرش على شادية اعتزال الفن مقابل الزواج منها، وهنا وقف الفنان عماد حمدى له بالمرصاد رافضًا اعتزالها الفن، متحديًا إياه بأن فريد لن يتزوجها حتى لو اعتزلت.
وجاء فى الخبر: "اعترف فريد الأطرش أنه يحب شادية، وقال إنه مستعد للزواج منها إذا اعتزلت الفن، عماد حمدى يقول إن أي حديث لفريد الأطرش عن شادية فيه مساس به بطريق غير مباشر وهو يتحدى فى هذا المقال شادية أن تعتزل الفن ويؤكد أن فريد الأطرش لن يتزوجها".
وقع الفنان عماد حمدي، في حب شادية، حيث بدأت قصة حبهما خلال فيلم "قطار الرحمة"، كان فارق السن بينهما 20 سنة ورغم ذلك شعرت شادية أن الحب أكبر بكثير من التفاصيل، وقالت إنها وجدت معه الطيبة والحنية والاحتواء والتفاهم، وحقق الدويتو نجاحا جماهيريا كبيرا وأصبح الناس كلهم تحسدهم على هذا النجاح.
وانتهت قصة الحب بالزواج، ولكنه لم يدم طويلاً، وانفصل الزوجان بسبب غيرة عماد حمدي الشديدة على شادية، وتوقف بعدها عن العمل لفترة طويلة.
على الجانب الآخر ولدت قصة حب حقيقية بين فريد الأطرش وشادية خلال تصوير فيلمي ودعت حبك وأنت حبيبي عام 1957، وكان ذلك بعد طلاق شادية من الفنان عماد حمدى وكاد الحب بين فريد الأطرش و شادية أن يُكلل بالزواج لولا أن فريد سافر وأخبرها بتأجيل موعد الزفاف، مما أغضبها فإتصلت بالمهندس عزيز فتحي، الذي كان يرغب في الزواج منها، فوافقت على طلبه لكن استمر ذلك الزواج 5 أشهر فقط.
وفى رواية أخرى كانت عادات فريد الأطرش - مثل السهر والحفلات وكثرة السفر- تزعج شادية التي كانت تميل إلى حياة الاستقرار، ورغم محاولات فريد الأطرش التغيير من أسلوب حياته القديمة ليبدأ حياة جديدة مع شادية إلا انه فشل في النهاية في اقناع شادية بالزواج منه، لتتزوج شادية فى النهاية من أحد أصدقاء فريد وهو المهندس عزيز فتحي ويُقال أن فريد غنى أغنية "حكاية غرامي" من وحي قصته مع شادية.