أوضح الدكتور عبد الفتاح العواري ، وكيل كلية أصول الدين سابقا، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الأمة العربية والإسلامية تمر بالمحن والمصائب من جماعات التطرف والإرهاب مثل "داعش، أجناد دمشق، أجناد مصر، أنصار بيت المقدس"، كل هذه الجماعات خطط لها بأيد شيطانية لتدمير الأوطان.
جاء ذلك خلال محاضرته ضمن دورة "التيارات الفكرية المعاصرة" للطلاب الوافدين من دول: (أفغانستان والعراق وسوريا ونيجيريا وتشاد وباكستان).
أشار الدكتور العواري، إلى أن هؤلاء باعوا الأوطان مقابل الأموال والرغبة في اعتلاء حكمها، وسعوا في الأرض فسادا كقتل الأنفس وهتك الأعراض، بل وصل الأمر بهم لهدم دور العبادة والأضرحة، فهولاء المتطرفون يعملون على طمس الهوية والقضاء على الثقافة وإعدام الكتب، فضلا عن تفسيرهم للأحاديث النبوية على أهوائهم الإرهابية التي تهدف إلى القتل وإظهار الإسلام أنه دين قتل وخراب.
وأكد الدكتور العوارى، أن من يؤوي هؤلاء الإرهابين ليكونوا ملاذا أمنا لهم؛ يعتبروا مشاركين في الإثم والذنب، وديننا يحثنا على نبذ هولاء الإرهابين كي يعم الأمن والسلام.
وفي نهاية المحاضرة وجه الدكتور النصيحة للمتدربين بأن يكونوا على حذر من هذه المخططات الآثمة وتوعية الآخرين بخطورة أمثال هؤلاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة