وصل الفراعنة إلى ممارسات طبية متطورة للغاية تؤكد تقدمهم فى الطب وتوجد من مخطوطات البردي من عصر الفراعنة 13 بردية عن الطب، وتحتوي على وصف دقيق لكل حالة من الحالات المرضية، كما تحتوي على وصفات وعقاقير للعلاج، وكذلك تذكر مخطوطة بردي اللاهون موضوعات العلاج البيطري.
وسمحت ترجمة حجر رشيد بترجمة النقوش الهيروغليفية المصرية القديمة وأوراق البردى ومنها برديات مصرية قديمة بما في ذلك بردية إيبرس وبردية إدوين سميث وبردية هيرست، وبردية لندن الطبية وغيرها يعود تاريخها إلى 2900 قبل الميلاد.
البداية مع بردية إدوين سميث التي سميت على اسم التاجر الذي اشتراها في عام 1862، وتعد أقدم أطروحة جراحية معروفة عن الجراحة وتفاصيل الملاحظات التشريحية و "الفحص والتشخيص والعلاج والتشخيص" للعديد من الأمراض وكتبت حوالي 1600 قبل الميلاد ، لكنها تعتبر نسخة من عدة نصوص سابقة المعلومات الطبية الموجودة فيها تعود إلى ما قبل 3000 قبل الميلاد وبالتالي يُنظر إليها على أنها دليل تعليمي تتكون العلاجات من مراهم مصنوعة من مواد حيوانية أو نباتية أو فواكه أو معادن وهناك دليل على أن جراحة الفم أجريت في وقت مبكر من الأسرة الرابعة (2900-2750 قبل الميلاد).
هناك أيضا بردية إيبرس التي كتبت حوالي 1550 قبل الميلادعلى 877 وصفة لمجموعة متنوعة من الأمراض ، بعضها يتضمن علاجات سحرية ، لأن المعتقدات المصرية فيما يتعلق بالسحر والطب كانت غالبًا متشابكة ويحتوي أيضًا على وثائق تكشف عن الوعي بطبيعة الأورام إلى جانب إرشادات حول إزالة الورم.
وتعالج بردية كاهون شكاوى النساء بما في ذلك مشاكل الحمل ويرجع تاريخها إلى عام 1800 قبل الميلاد ، وهو أقدم نص طبي باقٍ من أي نوع.
هناك وثائق أخرى مثل بردية هيرست التي كتتبت عام 1450 قبل الميلاد، وبردية برلين التي تعود إلى عام 1200 قبل الميلاد والتي توفر أيضًا معلومات قيمة عن الطب المصري القديم.