ثمن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ما تبذله الشرطة الإيطالية من جهود فى مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وحذر فى الوقت نفسه من سعى تنظيم داعش الإرهابي لجذب مقاتلين، جدد بالترغيب تارة والترهيب تارة أخرى، من أجل إثبات أن عناصر التنظيم لا زالوا قادرين على تنفيذ عمليات إرهابية.
كما دعا مرصد الأزهر لمكافحة التطرف دول العالم كافة إلى اتخاذ التدابير اللازمة، لتفادى وقوع أية هجمات إرهابية، خاصة مع تحول "الذئاب المنفردة" خلال الفترة الأخيرة إلى أداة رئيسية يعتمد عليها التنظيم الإرهابي فى تنفيذ مخططاته.
كانت قد أفادت بعض الصحف الإيطالية، بأن شرطة بريشيا بإقليم لومبارديا في شمال إيطاليا نفذت أمر حبس احترازي ضد أحد المواطنين (28 عامًا)، وذلك بعد اتهامه رسميًا بجريمتي الخطف والإيذاء الجسدى بغرض الإرهاب والكراهية في أحداث تعود إلى عام 2019 في سوريا.
جدير بالذكر، أن المواطن الذى صدر بحقه أمر الحبس مؤخرًا، مُحتجز حاليًا في سجن Sassari، حيث يقضي عقوبة بالسجن لمدة 4 سنوات بتهمة الإرهاب، بعد أن تم اعتقاله في 2019 من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وتسليمه لقوات الأمن الإيطالية التي وجهت إليه تهم تتعلق بالتطرف والإرهاب.
وقد كشفت التحقيقات الأخيرة قيام المتهم المسجون على ذمة قضايا إرهاب باختطاف وتعذيب شخصين على الأقل أحدهما مراهق رفضا الانضمام إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابي، كما أكدت التحقيقات تورطه في تعذيب معتقلين أكراد آخرين بالصدمات الكهربائية في وقت سابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة