أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ، أن مؤتمر المناخ مؤتمراً شمولياً حرصنا من خلاله على ضم الجميع من كافة المجالات، مشيرةً إلى أنه ليس فقط المصممة العالمية مارى لوى هى من حرصت على المشاركة ودعمت عملية صناعة الملابس المستدامة، بل هناك فريقين ضما الدكتورة منال علم والدكتورة ياسمين ثروت، حيث آمنا بهذه الفكرة وعملا عليها.
وأوضحت الوزيرة خلال جلسة صناعة الملابس والمنسوجات المستدامة، أن الوزارة حرصت على تقديم المؤتمر بشكل مختلف، وهو ما تعكسه هذه الجلسة التى تركز بشكل أساسي على صناعة المنسوجات المستدامة، وكيف يمكن إدراج صانعى الملابس فى هذه العملية، ومؤتمر الأطراف هنا جاء ليعنى أن جميع المصممين وتجار التجزئة سيكونون جزءًا من هذه العملية، حيث إنه لا يمكننا استبعاد أى شخص ولكن كل ما نحتاجه هو تغيير الطريقة التي نمارس بها ونتعامل بها مع البيئة المحيطة.
وأضافت وزيرة البيئة: "أننا كل يوم نرتدي ملابسنا ولم نتسأل ما نوع الملابس التي نرتديها؟ وكيف تم إنتاجها؟ وما تأثير ذلك على كل جزء من البيئة من حولنا ؟ وهذه هى المسألة التى نود أن نناقشها وأن نراعى فى إنتاجنا للملابس البعد البيئى ومدى تأثير المواد المصنوعة منها على البيئة"، مضيفةً أنه لابد من استخدام الموارد الطبيعية من حولنا بكفاءة من أجل كوكب أكثر صحة وأمنًا للأجيال القادمة.
وأعربت الوزيرة عن فخرها بقدرة مصر على التحضير بهذا الشكل الناجح والمشرف لهذا المؤتمر الكبير، والذى تمكنا من تحضيره فى غضون ١١ شهراً وفقاً لجدول مدروس، واستطعنا من خلاله ضم هؤلاء الأشخاص سواء فى المنطقة الخضراء أو المنطقة الزرقاء، ومناقشة كل هذه القضايا فى مسار متسق، لتحقيق شعار المؤتمر «معاً من أجل التنفيذ» الذى أصبح حقيقة واقعة تود مصر تقديمها للعالم أجمع.