تماشيا مع المبادرة الرئاسية لدعم برنامج زراعة الكبد والكلى للمواطنين بالمجان، حققت جامعة الزقازيق نجاحا يسجل فى مشروع زراعة الأعضاء، حيث أجريت منذ أيام عملية زرع كلى لشاب في بداية العشرينات تبرع له والده لإنقاذ حياته بعد معاناته لسنوات عديدة من أوجاع الغسيل الكلوى ، وأمورهما الطبيبة مستقرة.
قال الدكتور" عزت مصطفى" رئيس قسم الباطنة العامة بمستشفي جامعة الزقازيق، ومدير مشروع زرع الكلى بجامعة الزقازيق،: إن مشروع زراعة الكلى بدأ فى مستشفيات جامعة الزقازيق بالتعاون مع جامعة المنصورة عام 2007 ، وتم زراعة 6 حالات حتى عام 2010، ثم توقف المشروع لعدم توفر موارد مالية لتغيطة متابعة الحالات فتوقف المشروع، وتم إستئنافه من جديد عام 2018 بإإصدار الترخيص لاستكمال المشروع، وعام 2021 تم زراعة حالتين ،وفى هذا العام تم زراعة 6 حالات ،منوها أن أخر تلك الحالات كانت منذ أيام تبرع من مواطن لنجله وتم تحضير الحالةودخوله ووالده العمليات وتم نجاح الجراحة بفضل الله، مشيدا بدور الفرق الطبيبة المشاركة فى عملية الزرع من إساتذة قسم المسالك والباطنة بمركز الكلى بجامعة المنصورة بجهود كل من الدكتور على الدين، رئيس وحدة زراعى الكلى بمركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، والدكتور والدكتور ياسر عثمان، استاذ جراحة الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، والدكتور أيمن الرفاعى، استاذ ورئيس وحدة امراض الكلى بمركز الكلى والمسالك البولية بجامعة الزقازيق، بجهد أقسام جامعة الزقازيق، متمثلة، فى الدكتور لطفى بندارى، رئيس قسم المسالك البولية بجامعة الزقازيق، والدكتور " عبد الرحمن جميل " قسم وجراحة والأوعية الدموية، والدكتورة أمل زيدان،رئيس قسم الباثولوجيا الالكنينكية، والدكتورة منال التهامى، رئيس قسم الاشعة، والدكتورة هالة الصادق، رئيس قسم التخدير، وفريق التمريض بالمستشفى، تحت إشراف ومتابعة الدكتور ليد ندا، المدير التنفيديى لمستشفيات جامعة الزقازيق والدكتور أحمد عنانى، عميد كلية الطب، والدكتور عبد السلام عيد العميد السابق للكلية، والدكتور خالد الدرندلى، رئيس جامعة الزقازيق، وذلك بمساعدة الدكتور يحى زكريا مدير مشروع الزرع.
فيما أوضح الدكتور" السيد النحال" استاذ أمراض الباطنة والكلى بمستشفى جامعة الزقازيق، إنه من ضمن الفريق الطبي المتواجد منذ بداية انطلاق مشروع زراعة الأعضاء بجامعة عام 2007 ، قبل أن يشير أن عملية الزراعة توفر حل لمريض الكلى وتعيده إنسان طبيعى، منذ أيام تم إجراء جراحة زراعة كلى لشاب يدعى" حامد" عمره 22 عاما ، كان يعاني منذ سنوات عديدة من أمراض الفشل الكلوى، قبل أن يقرر له والده البالغ من العمر 44 عاما، تخفيف أوجاعه، بالتربع له بإحدى كليته، وتم تحضير الحالة للعملية وقدر لها النجاح، وأمورهم مستقرة، وبعد الزراعة يستمر الشاب على أدوية مسبقة للمناعة طول العمر ،مع متابعة مستمرة من لدينا، منوها أن جزء كبير من أسباب الفشل الكلوى فى مصر له علاقة بالالتهابات وبعض الأمراض الوراثية، وذلك يضع شريحة كبيرة من الشباب من عمر 18 حتى 30 عاما عرضة لأمراض الفشل الكلوى، وزراعة الكلى تجعله يمارس حياته بصورة طبيعية، منوها أن الجامعة تغطى تكلفة المرضى من تحضير وأدوية بعض الزراعة، وتطرق فى حديثه ل" اليوم السابع" عن عاطفة الأبوة وأنها من أجمل ما فى الانسانية، حيث تلك العاطفة جعلت الأب يتناسى حالته الصحية، وكل ما يشغله السؤال عن حالة نجله بعد الجراحة، وربنا قدر للحالة النجاح وأمورهما سويا مستقرة.
الاب-ونجله
الدكتور-السيد-النحال-استاذ-أمراض-الباطنة-والكلى-بمستشفى-جامعة-الزقازيق
الدكتور-عزت-مصطفى-رئيس-قسم-الباطنة-العامة-بمستشفي-جامعة-الزقازيق
الشاب-مع-الفريق-الطبى
الفريق-الطبى-المشارك-فى-العملية
جانب-من-الحدث
جانب-من-الفريق-الطبى
جانب-من-الفريق-الطبى-المشارك-فى-العملية
مدير-مشروع-زرع-الكلى-بجامعة-الزقازيق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة