قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن معدل البطالة في المملكة المتحدة ارتفع إلى 3.6٪، وما زالت الأجور متخلفة عن مواكبة التضخم، بينما حذر خبراء من أن الاقتصاد البريطانى ربما يكون فى اتجاهه لفترة ركود طويلة.
وأوضحت الصحيفة، أن معدل البطالة ارتفع إلى 3.6٪ في الربع من يوليو إلى سبتمبر، مرتفعًا من 3.5٪ قبل شهر ، وفقًا لأحدث تقرير عن سوق العمل من مكتب الإحصاء الوطنى.
وحذرت يائيل سيلفين، كبيرة الاقتصاديين في KPMG UK ، من أن الشقوق بدأت تظهر الآن في الاقتصاد الأوسع، ما يعني أن البطالة ستستمر في الارتفاع.
وأوضحت "إنها مسألة وقت فقط قبل أن تتسرب بيئة الركود إلى سوق العمل، حيث ينظر أصحاب العمل بشكل متزايد إلى ضعف الطلب وارتفاع تكاليف العمالة، بينما من المرجح أن يكون معدل الشغور أحد المؤشرات الأولى التي ستتحول، نتوقع أن يبلغ معدل البطالة ذروته في النهاية عند حوالي 6٪ بحلول عام 2024.
ورغم أن الأجور ارتفعت بشكل أسرع مما كان متوقعا – إلا أنها ما زالت غير بالسرعة الكافية لمواكبة التضخم.
وارتفع إجمالي الأجور، بما في ذلك المكافآت، بنسبة 6٪ سنويًا في الفترة من يوليو إلى سبتمبر ، في حين ارتفعت الأجور العادية بنسبة 5.7٪ من 5.4٪.
واعتبرت الصحيفة أن هذا هو أقوى نمو في الأجور العادية شوهد خارج فترة الوباء.
ولكن مع وصول تضخم أسعار المستهلكين إلى 10.1٪ في سبتمبر ، لا تزال الأجور الحقيقية تنخفض.
