حثت عضوة البرلمان الإندونيسي كريستينا أرياني الإثنين الحكومة الإندونيسية على توخي الحذر واليقظة المستمرة لجميع أشكال التهديدات الأمنية، على الرغم من جهودها الشاملة لتأمين وحماية قمة مجموعة العشرين في بالي ، والتي تبدأ يوم غد الثلاثاء وتستمر يومين.
وقالت أرياني - عضو اللجنة الأولى لمجلس النواب الإندونيسي والتي تشرف على الأمن والشؤون الخارجية - "إنني أناشد الحكومة بمواصلة تكثيف الإجراءات الأمنية للتصدي لأولئك الذين يتطلعون إلى تعطيل قمة قادة مجموعة العشرين، ومنعهم من المضي قدما في خططهم غير القانونية"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية.
وأعربت أرياني عن تفاؤلها بشأن استعداد إندونيسيا لحماية وتأمين القمة، وأشارت إلى أنه مع انعقاد قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي يومي 15 و16 نوفمبر، فإن سمعة إندونيسيا ومصداقيتها على المحك، لذا يجب القضاء على أي شكل من أشكال الاضطرابات الأمنية.
يُشار إلى أنه قد وصل العديد من قادة مجموعة العشرين من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى جزيرة بالي الإندونيسية لحضور القمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة