قال منسق الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم /الثلاثاء/، إن الدول المتاخمة لأوكرانيا ليست الدول الوحيدة التي تسهم في مهمة تدريب الجيش الأوكراني، بل يفعل هذا كل الدول الأوروبية، بقدرات تدريبية مختلفة.
وقال بوريل - في تصريحات صحفية قبل اليوم الثاني لاجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي، وفق ما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم"، اليوم /الثلاثاء/ - "سنرى أيضًا بماذا وكيف نضغط من أجل التنفيذ العملي لمهمة التدريب للجيش الأوكراني [بعثة المساعدة العسكرية للاتحاد الأوروبي]. ففي أقل من ثلاثة أشهر، ستكون هذه المهمة جاهزة للعمل وهذا وقت قياسي بالنسبة للأوروبيين. وسيتم تدريب 15000 جندي أوكراني في دول أوروبية مختلفة. وسيكون جهدًا كبيرًا من أجل تجديد وزيادة وتحسين قدرات الجيش الأوكراني، وإن هذه المهمة ستكون في صميم دعمنا العسكري لأوكرانيا".
وأضاف: "سيتلقى الجنود الأوكرانيون النوع المحدد من التدريب الذي يحتاجون إليه. الحرب اليوم شيء معقد للغاية إنها تتطلب قدرات محددة لتكون قادرًا على استخدام الأسلحة الحديثة والتكتيكات الحديثة للحرب المختلفة تمامًا عما اعتدنا فعله في العصور الكلاسيكية ولذا تحتاج الجيوش إلى تدريب كامل. والشيء المهم هو أن الدول الأعضاء المختلفة ستسهم بقدرات تدريبية مختلفة. وفي البلد الذي أعرفه أكثر - بلدي، إسبانيا - سيقومون بتدريب الجنود الأوكرانيين. ليس فقط في بولندا، وليس فقط في البلدان الواقعة على الحدود - فجميع الدول الأوروبية ستساهم".
