أكد الدكتور أحمد المنشاوى القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط على عمق العلاقات العلمية والثقافية والروابط القوية التى تجمع الشعبين المصرى والكويتى، مؤكداَ على ترحيب الجامعة باستقبال وفتح أبوابها للطلاب الوافدين من مختلف الدول العربية، مشيراَ إلى أن الجامعة تضم نحو ما يقرب من 7000 من الطلاب الوافدين من مختلف الدول العربية الشقيقة، لما توفره من عوامل جذب لهم من تقديم الخدمات والبرامج العلمية والدراسية المتميزة، وتوفيرها الرعاية الصحية اللازمة لهم من خلال مستشفياتها الجامعية، والرعاية الاجتماعية من خلال المدن الجامعية ومبانى الإسكان الفاخر إلى جانب دار الضيافة، ومساعدتهم فى ممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية من خلال فتح أبواب القرية الأولمبية والتى تضم أحدث الملاعب الرياضية للألعاب الفردية والجماعية ونوادى الجامعة والتى تفتح أبوابها مجانًا للطلاب الوافدين بالجامعة.
جاء ذلك خلال استقباله للدكتور عبد الرحمن الرجعانى الملحق الثقافى لدولة الكويت بالقاهرة، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، ومحمود سلامة بالدراسات العليا المركزية بالجامعة.
وأشار الدكتور أحمد عبدالمولى إلى أن الطلاب الوافدين محل اهتمام من إدارة الجامعة والتى تعمل جاهدة على حل كافة المشكلات التى قد تواجههم وتوفر لهم مناخ مناسب لمزاولة حياتهم التعليمية وهو الأمر الذى يتوافق مع مبادرة الدولة المصرية " ادرس فى مصر " والهادفة إلى جذب الوافدين للدراسة فى مصر فى كافة جامعاتها من أجل الوصول إلى تأهيل الطالب الوافد علميا وعمليا لكى يكون مؤهل ومتميز للعمل وسفيراَ للجامعة عند عودته لوطنه.
وأشاد الدكتور عبد الرحمن الرجعانى بمكانة جامعة أسيوط وتميزها التاريخى والثقافى والعلمى وبمركزها المتقدم فى التصنيف الدولى على مستوى الجامعات العالمية فضلاَ عن كونها من ضمن 7 جامعات مصرية معتمدة لدى دولة الكويت، وسعيها إلى تطوير منظومتها التعليمية بشكل مستمر، موجه شكره لإدارة الجامعة عن ما تقدمه من خدمات تعليمية متميزة لطلاب دولة الكويت، وشهد ختام اللقاء تبادل الدروع التذكارية بين الجانبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة