قال البروفيسور هيثم رمضان مدير البحث والابتكار في معهد أنظمة تخزين الهيدروجين في فرنسا، إن أنظمة طاقة الهيدروجين الأخضر، تضم أكثر من جانب، التوليد والأحمال، بالإضافة إلى التخزين، موضحا أن عملية التخزين تتم إمام من خلال بطاريات أو مكثفات فائقة، أو اسطوانات الهيدروجين، وتلك الأسطوانات هي مستقبل الطاقة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc": "الهيدروجين يمكن استخراجه من المياه أو من الأمونيا، ولكن أفضلهم ما يتم استخلاصه من المياه، باعتبارها صديقة للبيئة ولا يوجد أي خطورة منها على الإنسان".
وقال: "طارقة الهيدروجين يتم تخزينها في صورة هيدروجين عادي، ثم تتم إعادة استخدامها، تلك الطاقة يتم استخدامها من أجل الخلية الكهربائية ولكي تتم تلك العملية لابد من توافر المياه، واستخدام مستمر للكهرباء".
وتابع: إذا تحدثنا عن الحفاظ على البيئة وحماية المناخ، فإن الهيدروجين الأخضر هو مستقبل الطاقة النظيفة في مصر والعالم".
كما استعرض العالم المصري هيثم رمضان، عددا من المعامل الموجودة داخل معهد الهيدروجين، وأبرزها المعمل المسئول عن تحليل المياه، وتقسيمها لجزئين، أكسجين وهيدروجين، بالإضافة إلى عمليات تحويل الهيدروجين إلى طاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة