أكد سامح شكرى وزير الخارجية، رئيس مؤتمر الدورة 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 27)، أن رئاسة مصر لـ (COP 27) تعمل بجهد لتسهيل الوصول إلى نهاية قاطعة لكل القضايا المتعلقة بالمناخ، منوها بإعلان العديد من الدول الالتزام بدعم مواجهة التغيرات المناخية، وكرر "شكري" تنبيهه بضرورة توفير الدعم المالي لتعويض الخسائر والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية.
وقال شكري - خلال مؤتمر صحفي مشترك اليوم /الخميس/ مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على هامش أعمال فعاليات مؤتمر المناخ، المنعقد بشرم الشيخ - إن "نظام الأمم المتحدة يلعب دورا قويا لمكافحة التغير المناخي والأمين هو تجسيد لهذا العمل"، مضيفا أنه تم إحراز المزيد من التقدم خلال النقاشات (COP 27)، لكن يتضح أنه لايزال هناك من القضايا التي مازالت مفتوحة وتتم مناقشتها بين الأطراف.
وأضاف أنه التقى مع قادة العالم - خلال يومي 7 و8 نوفبر الحالي - وقدموا دعمًا كبيرًا للجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي والتكيف مع تأثيراته، لافتا إلى أن ذلك يؤكد أن الدول ملتزمة ولديها الإرادة بتلك القضية وقدمت تعهدات والمزيد من الالتزام لدعم مكافحة المناخ، وهذه الالتزامات تحتاج أن يتم تنفيذها.
وأشار إلى أنه حضر المشاورات بين الأطراف المختلفة، كما اشترك في المناقشات المباشرة مع الأطراف المختلفة، وبعض المناقشات كانت إيجابية وبناءة والبعض الآخر لم يعكس الإدراك المتوقع للتحرك بشكل جماعي لمواجهة الحالة الطارئة للأزمة المناخية.
وتابع: بالنسبة للتكيف؛ هناك الكثير من العمل الذي لم يتم بعد ونحاول تجسيد القضية بشكل أكبر.. وفيما يتعلق بالخسارة والضرر؛ فإن جميع الأطراف تحاول أن تتخذ الإجراءات السياسية اللازمة لهذا الشأن، مشيرا إلى أن هناك قضايا متعلقة بترتيب التمويل من أجل الخسارة والضرر لمواجهة التغير المناخي.
وأعرب عن أمله في أن يبذل المزيد من الجهد من جميع الأطراف في هذا الشأن؛ مما يقدم الأساس الذي يستجيب - بشكل فعال - للطلب الملح من أجل توفير الدعم المالي اللازم لتعويض الخسارة والضرر.
وجدد التأكيد على ما قوله الرئيس عبدالفتاح السيسي بـ"أن العالم أصبح ساحة للعروض الخاصة بالبؤس الإنساني، وهذا يجب أن ينتهي الآن"، داعيا جميع الأطراف إلى اتخاذ كل الخطوات للوصول إلى النتائج والاتفاقات المرغوبة.