أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، برنامجًا لحماية نجوم بطولة كأس العالم 2022، من الإساءات على مواقع التواصل الاجتماعي.
دشّن "فيفا"، برنامجًا بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، لمراقبة نشاطات حسابات التواصل الاجتماعي خلال مونديال 2022 في قطر.
أقدم الإتحاد الدولي لكرة القدم، على هذه الخطوة، بهدف حماية اللاعبين والحفاظ على سلامتهم العقلية والنفسية، على مدار البطولة.
وقال فيفا في بيانه: "يقول جياني إنفانتينو رئيس الفيفا: "نحن نلتزم بتوفير أفضل ظروف ممكنة للاعبين لكي يؤدوا بأفضل إمكانياتهم. نحن سعداء لتقديم هذه الخدمة التي من أهدافها أن تحمي حالة اللاعبين النفسية من التعليقات السلبية أو التي تحمل إساءة أو تطاول".
وشهد مجتمع كرة القدم، على عدد من وقائع الإساءات لعدد من اللاعبين على منصات التواصل الاجتماعي، من خلال التعليقات السلبية على حسابات اللاعبين الرسمية أو توجيه السباب، وربما يصل الأمر إلى التهديدات الغير مبررة.
ويعد ثنائي منتخب إنجلترا، بوكايو ساكا وماركوس راشفورد، أبرز ضحايا الإساءات بعد خسارة بلادهم للقب كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" أمام إيطاليا.