صرح الملياردير الأميركي إيلون ماسك جلسة محاكمة بأنه لا يرغب في أن يكون رئيساً تنفيذياً لأي شركة، واستحوذ ماسك مؤخرا على تويتر وعين نفسه رئيساً للشركة، إلى جانب رئاسة كل من تسلا وسبيس إكس حسبما نقلت CNBC.
كما أكد الملياردير الأميركي على أن الترتيبات التي تشهدها شركة التواصل الاجتماعي مؤقتة، متوقعاً خفض وقته هناك واختيار شخص آخر يدير الشركة مع مرور الوقت.
وماسك حالياً في خضم محاكمة في ديلاوير بسبب حزمة الرواتب التي حصل عليها في 2018 والتي منحته تعويضات لا مثيل لها ساعدته في أن يصبح أغنى ملياردير في العالم.
وشدد ماسك على أن لقب الرئيس التنفيذي ليس وصفاً مناسباً للعمل الذي يقوم به في شركاته.
وأضاف: في SpaceX أنا مسؤول عن هندسة الصواريخ، وفي Tesla أنا مسؤول عن التكنولوجيا في السيارة التي تجعلها ناجحة.
وتابع: غالباً ما يتم النظر إلى لقب الرئيس التنفيذي على أنه دور يركز على الأعمال التجارية لكن في الواقع دوري هو مهندس يطور التكنولوجيا ويتأكد من أننا نطور تقنيات متطورة وأن لدينا فريقاً من المهندسين المذهلين.
وبسؤاله حول ما إذا كان قد طلب من ما لا يقل عن 50 موظفاً في Tesla مساعدته في عمله في Twitter، أوضح ماسك أنه دعا موظفي Tesla لمساعدته على أساس طوعي.