أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية سعي الوزارة لتعميق التعاون والشراكة مع المؤسسات المختلفة من أجل جذب الاستثمارات اللازمة لدعم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
جاء ذلك على هامش الجلسة التي نظمتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية حول المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، ضمن فعاليات يوم الحلول الذي تشرف عليه الوزارة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27، والذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر.
وأوضحت الدكتورة هالة السعيد أن المبادرة الوطنيه للمشروعات الخضراء الذكية هي مبادرة تنموية رائدة غير مسبوقة، تمثل نقلة نوعية في آليات معالجة تغير المناخ وتداعياته في جميع المحافظات المصرية، والتي تتماشى مع توجهات الحكومة المصرية في التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وفقًا لأهداف رؤية مصر 2030.
من جانبه أعلن بنك مصر خلال الجلسة عن استعداده لدراسة تقديم خدمات الدعم والتمويل للمشروعات الفائزة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، مشيرًا إلى أنه سيتم النظر في كافة المشروعات الآخرى التي تقدمت للمبادرة، والتي تجاوز عددها 6000 مشروع، وذلك بهدف انتقاء افضل المشروعات ودراسة مدى إمكانية حصولها على دعم من البنك في مجالات الاستثمار، والإقراض، والتسريع، ورقمنة المشروعات،، مؤكدًا تعميق التعاون مع وزارة التخطيط والمبادرة، وكذلك سعي البنك لتوسيع محفظته من المشروعات الخضراء الذكية.
بالإضافة إلى أنه سيتم دراسة إمكانية إتاحة الخدمات غير المصرفية التي تقدمها الشركات التابعة لبنك مصر حتى تستفيد منها المشروعات المشاركة بالمبادرة، مؤكدًا عزم البنك السعي إلى توسيع محفظته من المشروعات الخضراء و الذكية وذلك بالتعاون مع الشركاء الدوليين.