قال اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، إن استدامة المدن بشكل عام ودمج البعد البيئي في عملية التنمية هو الحل الأكثر جدوى وفعالية لتحقيق الاستدامة متعددة الأبعاد لمواجهة أثار التغير المناخي، وذلك من خلال تحقيق حوكمة العمران وتطوير قدرات الإدارات والأجهزة المحلية وكذلك زيادة تنافسية على المستوى المحلي وقدرته على جذب الاستثمار وتحسين حالة البيئة للمدن بما يضمن تحسين جودة حياة المواطنين
وأضاف «آمنة»، خلال فعالية قمة المناخ، كوب 27، الذي تعرضه قناة «القاهرة الاخبارية»، أن مبادرة المدن المصرية مستدامة تتوافق بشكل كامل مع المبادرات الدولية للصمود العمراني المستدام التي نشهد اطلاقها اليوم، حيث تركز المبادرة المصرية على تكامل أبعاد التنمية المستدامة المتمثلة في البعد البيئي والبعد العمراني والبعد الاقتصادي وكذلك البعد الاجتماعي المتمثل في تفعيل العمل المناخي ، كما تعمل المبادرة على إشتراك القطاع الخاص ورفع الوعي البيئي لدى القطاع الخاص وأصحاب الأعمال.
وأوضح أن المبادرة تهدف إلى تقريب المدن المصرية القائمة إلى حالة الاستدامة، وإبراز دور المدن والتنمية المحلية الحضارية في المساهمة على النمو الاقتصادي المحقق للشمول الاجتماعي، وفي التعامل مع تغير المناخ وذلك من خلال تطوير رؤية وخطة استراتيجية لتطبيق استدامة متعددة الأبعاد في المدن المصرية القائمة وتنفيذ حزم من البرامج والمشروعات والتدخلات تحقق التنمية المستدامة بها جغرافيا وقطاعيا.