يقع البعض في مشاكل مع أصدقاء أو أحباء أو زملاء في العمل، وهذا ما يجعل الكثير يحمل الضيق في قلبه خاصة إذا كان لهم معزة في قلبهم، فيقعون في حيرة بين التسامح، والذي يعد أحد أهم الأخلاق الجميلة، وبين البقاء غاضبًا من هذه المشكلة، ولكن الكثير يفكر في نقطة كيف أسامح دون أن يأتي الضرر على كرامتي؟، خاصة أنه يحدث حالات من التعصب والتحيز نتيجة عدم المسامحة، ما يجعل الأمر خارج عن السيطرة، فإن إظهار التسامح يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً في نجاح العلاقات الأنسانية والعاطفية والاجتماعية.
إزاى تسامح حد من غير ما تيجي على كرامتك؟
العتاب والنقاش
تقول الدكتورة سلمى أبو اليزيد استشاري الصحة النفسية لـ"اليوم السابع" أن التسامح بين الأفراد دليل على نقاء القلب والتربية الجيدة، ولكن أحيانًا يصل الجرح النفسي لمرحلة لا تغتفر، وفي الوقت نفسه هناك علاقة مع وجود هذا الغضب تتسبب في القطع والخسارة للأبد، وهنا يأتي دور العتاب ونقاش.
عدم وصول الغضب حد الوجع
وأكدت استشاري الصحة النفسية أنه في حالة وصول الغضب حد الوجع يجب جلوس الأطراف المتخاصمة سويًا في وجود شخص كبير الخبرة حتى يضع حدود لتلك العلاقة ولا يجب تخطيها من الطرفين، وإضافة أنه جلسة الصلح يجب أن تنتهي دون أن يحمل أحد من الآخر أى ضغينه، والخروج منها كالورقة البيضاء.
الموافقة على الصلح
وأكدت عدم الموافقة على التصالح دون أن تكون هناك النية للمسامحة، لأنها لا تأتي بفائدة، وعلى الشخص الجارح الاعتراف بخطئه والاعتذار عنه والندم، والوعد بعدم التكرار مرة اخرى، مع العلم أنه لن يتم المسامحة مرة أخرى عند التكرار
تسامح الآخرين
تسامح
يوم التسامح